أسدل منتدى الشارقة للاستثمار، الذي ينظمه مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، مساء اليوم الخميس، الستار على فعاليات دورته السابعة، التي أقيمت في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، على مدى يومين، تحت شعار "رؤية مستقبلية للاقتصادات الذكية"، باستقبال أكثر من 5000 زائر، في خطوة تعكس مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للأعمال.
الشارقة 24 – وام:
اختتم منتدى الشارقة للاستثمار، مساء اليوم الخميس، دورته السابعة، باستقبال أكثر من 5000 زائر، في خطوة تعكس مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للأعمال، حيث تحول مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، على مدى يومين، إلى ملتقى دولي للتواصل الاستثماري بين قادة وروّاد الأعمال من الإمارات والعالم، شاركوا في أكثر من 100 فعالية، ما بين خطابات ملهمة وجلسات حوارية وورش عمل، قدمها أكثر من 80 متحدثاً وخبيراً محلياً وعالمياً.
ومثّل المنتدى، الذي نظمه مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، تحت شعار "رؤية مستقبلية للاقتصادات الذكية"، فرصة لتواصل الزوّار مع نخبة من المؤسسات الحكومية والخاصة العاملة في دولة الإمارات، للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات، وتسليط الضوء على المبادرات والمشاريع الجديدة التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأعلن مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، خلال المنتدى، إطلاق أول رخصة تجارية في العالم، يتم إتمام كامل إجراءاتها عبر تقنية الذكاء الاصطناعي في مدة لا تتجاوز 5 دقائق، منذ بدء الطلب حتى استلام الرخصة بتعاون مشترك بين مكتب "استثمر في الشارقة"، وشركة "مايكروسوفت"، والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، حيث يبدأ العمل في إصدارها في إمارة الشارقة من خلال مركز الشارقة لخدمات المستثمرين "سعيد"، ومدينة الشارقة للنشر كمرحلة أولى مع خطط لإتاحتها عن طريق أكثر من منطقة حرة في الشارقة، خلال الفترة المقبلة.
وشهد المنتدى، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تهدف إلى تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتعكس الثقة الكبيرة التي يوليها روّاد الأعمال للبيئة الاستثمارية في الشارقة، كما تم استعراض قصص نجاح ملهمة لمشاريع ناشئة تمكنت من تحقيق نمو ملحوظ بفضل الدعم والتوجيه الذي تقدمه الإمارة، ومن بين هذه المشاريع، مبادرات في مجالات التكنولوجيا والابتكار والطاقة المتجددة والخدمات التعليمية والثقافية، التي استطاعت أن تترك بصمة واضحة في السوق المحلي والدولي.