بعد صوم دام عقداً، انطلقت أول انتخابات محلية في شطر كشمير الخاضع لإدارة الهند، إذ بدأ الناخبون صباح الأربعاء الإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية هي الأولى في هذه المنطقة المتنازع عليها بين نيودلهي وإسلام أباد منذ وضعتها الحكومة الهندية قبل 10 سنوات تحت حكمها المباشر.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
بدأ الناخبون في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير (شمال غرب) صباح الأربعاء الإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية هي الأولى في هذه المنطقة المتنازع عليها بين نيودلهي وإسلام أباد منذ وضعتها الحكومة الهندية قبل عقد من الزمن تحت حكمها المباشر.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في الساعة السابعة صباحاً (1,30 ت غ) للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من هذه الانتخابات التي ستجري، لدواع أمنية، على مراحل مقسمة زمنياً وجغرافياً.
ودعي للتصويت في هذه الانتخابات المحلية حوالي 8,7 مليون ناخب مسجّل.
وتشكّلت الصفوف الأولى من الناخبين في شوارع عاصمة الإقليم سريناغار، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.
وبقي الشطر الهندي من الإقليم من دون حكومة منذ العام 2019 بعدما ألغت حكومة ناريندرا مودي الحكم الذاتي الجزئي الذي كانت تتمتع به المنطقة وأعادتها إلى حكم نيودلهي المباشر.
والانتخابات المحلية التي بدأت الأربعاء وستعلن نتائجها الشهر المقبل، تأتي في أعقاب تزايد الاشتباكات بين قوات الأمن والمتمردين.
وفي السنتين الأخيرتين قُتل أكثر من 50 جندياً في مواجهات مع الانفصاليين، ولا سيما في مدينة جامو.
ويقع إقليم كشمير في جبال هملايا وتتنازع الهند السيطرة عليه مع باكستان.