ضمن مسعى نادراً ما يحصل، طلب رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، السبت، مساعدة خارجية بعد فيضانات أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 33 شخصاً في البلاد وتشريد أكثر من 235 ألفاً، وفق وسائل الإعلام الرسمية.
الشارقة 24 – أ ف ب:
طلب رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، مين أونغ هلاينغ، السبت، في مسعى نادراً ما يحصل، مساعدة خارجية بعد فيضانات أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 33 شخصا في البلاد وتشريد أكثر من 235 ألفاً، على ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السبت.
وقال هلاينغ الجمعة على ما نقلت عنه صحيفة "غلوبال نيو لايت او مينمار"، "على مسؤولي الحكومة أن يتصلوا بدول أجنبية للحصول على مساعدات للمتضررين".
وفي اليوم نفسه أعلن الناطق باسم المجلس العسكري الحاكم زاو مين تون، أن الفيضانات الناجمة عن الإعصار ياغي تسببت بمقتل 33 شخصاً على الأقل وأدت إلى تشريد "236349 شخصاً" موضحاً أن الاتصالات مقطوعة مع بعض المناطق.
وتفاقم هذه الكارثة من البؤس الذي يعيشه هذا البلد الغارق في أزمة إنسانية وأمنية وسياسية منذ انقلاب فبراير 2021، الذي أطاح بحكم أونغ سان سو تشي المنتخبة ديموقراطياً.
وسبق لأكثر من 2,7 مليون شخص أن اضطروا لمغادرة ديارهم في ميانمار بسبب الحرب الأهلية الدائرة.
إلى ذلك، تحقق السلطات في معلومات غير مؤكدة، تفيد بأن عشرات العمال الوافدين في عداد المفقودين، إثر انزلاقات تربة في منطقة منجمية في ماندالاي في وسط البلاد، على ما أوضح الناطق.