أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، بالتعاون والشراكة مع دائرة الموارد البشرية، وجامعة الشارقة ممثلة في مركز التعليم المستمر والتطوير المهني، الدبلوم المهني "تفتيش الطرق والمرور"، لتنفيذ برامج ودورات تخصصية، لصقل مهارات ورفع قدرة وكفاءة منتسبيها.
الشارقة 24:
دشنت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، بالتعاون والشراكة مع دائرة الموارد البشرية، وجامعة الشارقة ممثلة في مركز التعليم المستمر والتطوير المهني، الدبلوم المهني "تفتيش الطرق والمرور"، وذلك في إطار التعاون والشراكات متعددة الأوجه لتنفيذ برامج دورات تخصصية، لصقل مهارات ورفع قدرة وكفاءة منتسبي الهيئة.
وأكد المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، أن إعداد الكوادر البشرية الإماراتية، يأتي في مقدمة أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة من شأنها الاعتماد على الكفاءات الوطنية في مختلف القطاعات وضمان استدامة التنمية، عبر تنفيذ حزمة من المبادرات تتمثل في إطلاق برامج التدريب والتطوير المهني التخصصية، بهدف بناء قدرات قيادية مواطنة، وتمكينها لشغل المناصب القيادية والإدارية، وعليه تسعى هيئة الطرق والمواصلات من خلال التعاون المشترك مع الشركاء الاستراتيجيين، في القطاعين الحكومي والخاص، لتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية توائم احتياجات سوق العمل، مما يزيد من فرص توظيف أبناء الدول بمختلف القطاعات.
وأوضح أن البرامج التخصصية التي يجري تنفيذها بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، تسعى لصقل مهارات الكوادر البشرية وإكسابها خبرات جديدة، بهدف التكيف مع التغيرات السريعة في بيئة العمل وتحديث معرفتها، مما يؤثر إيجاباً على الكفاءة الوظيفية، وبالتالي زيادة الإنتاجية وتحسين مستوى الأداء، والارتقاء بجودة الخدمات ونوعيتها.
وبين العثمني أن الدبلوم المهني "تفتيش الطرق والمرور"، يهدف إلى تمكين منتسبي الهيئة من القيام بعدة مهام رئيسية، أبرزها تخطيط الزيارات التفتيشية الدورية للمدن والمناطق في الإمارة، ومراقبة مدى الالتزام بالخطط وفق الإطار الزمني المحدد، والتفتيش على لوائح السلامة والتشريعات وتحديد المناطق ورسم خطة التفتيش، بالإضافة إلى المسح الدوري للطرق وتقييم المواقع للمتطلبات المتعلقة باللوحات ومواقف السيارات وانسيابية الحركة، كما أن برنامج الدبلوم يسعى لتأهيل منتسبي الدائرة إلى لعمل دراسة الشكاوى العامة المتعلقة بالحركة المرورية، واللوحات الإرشادية، وتقديم الحلول والمقترحات، وتقييم الأضرار الناتجة عن الحوادث المرورية، إضافة إلى جمع البيانات المرورية وتحليلها باستخدام البرمجيات، مع تطبيق تقنيات تعزيز السلامة المرورية وتقييم المخاطر.
ويأتي ضمن الفئات المستهدف من البرنامج كل من الباحثين عن العمل من حملة الشهادة الثانوية والمرشحين لشغل الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص والمعنين في مجال تفتيش الطرق والمرور، كمفتشي العلامات المرورية، ومفتشي خدمات حرم الطريق، ومفتشي الأسفلت.
وذكر العثمني أنه تم إعداد وتصميم أساليب التدريب المتبعة في الدبلومات وفق مهارات وتقنيات عالية وعلى يد خبراء أكاديميين وفنيين استهدفوا من خلال هذه الأساليب التطرق والخوض في كل ما من شأنه أن يدعم التطبيقات الرئيسية في الدبلومات كلٌ بحسب تخصصه حيث يقوم المشاركون خلال التدريب بالعمل كأفراد ومجموعات، اعتماداً على التدريب التشاركي لإعداد وممارسة بعض المهارات التطبيقات الأساسية في تأهيلهم، لشغل الوظائف المعنية من الدبلوم.