توافد الجزائريون للإدلاء بأصواتهم، السبت، في انتخابات رئاسية ينتظر أن يفوز فيها الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية ويكمُن رهانها الأكبر في نسبة المشاركة، ولدى افتتاح مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة، كان المسنّون خاصة من الرجال أول الوافدين.
الشارقة 24 – أ ف ب:
دعي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم السبت في انتخابات رئاسية ينتظر أن يفوز فيها الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية ويكمُن رهانها الأكبر في نسبة المشاركة.
لدى افتتاح مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة، كان المسنّون خاصة من الرجال أول الوافدين، فالنساء عادة ما يتأخرن في التصويت.
وقال سيد علي، البالغ 70 سنة، عند خروجه من مركز للتصويت بوسط العاصمة "جئت باكراً لأداء واجبي الانتخابي واختيار رئيس بلدي بكل ديموقراطية".
وبدت شوارع العاصمة الجزائرية في الصباح خالية من المارة وكذلك أغلب المتاجر، كما هي العادة في يوم عطلة نهاية الأسبوع، حيث عادة ما تبدأ الحركة بعد الظهيرة.
وأظهرت صور التلفزيون الحكومي توافد الناخبين على مكاتب الاقتراع في عدة ولايات، وفي الجلفة جنوب وسط الجزائر، تشكلت طوابير قبل فتح أبواب مراكز الانتخاب.
ويُنتظر أن تنتهي عملية التصويت في السابعة مساء، وظهور أولى النتائج ابتداء من مساء السبت، على أن تعلن رسمياً الأحد.
ويحظى الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون "78 عاماً" بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقاً، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانياً في انتخابات 2019.
وهو ما يجعل إعادة انتخاب تبون أكثر تأكيداً.
وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف "57 عاماً"، وهو مهندس أشغال عمومية أدلى بصوته في مكتب بحي تيليملي بالعاصمة.
ودعا حساني شريف، في تصريح لوسائل الإعلام "الشعب الجزائري للتصويت بقوة، لأن ارتفاع نسبة المشاركة من شأنها تثبيت شرعية هذه الانتخابات".
والمرشح الثالث هو الصحافي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش "41 عاماً"، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر، يتمركز في منطقة القبائل، بوسط شرق البلاد.