بعد عملية عسكرية واسعة امتدت لأيام، انسحبت القوات الإسرائيلية من جنين يوم الجمعة تاركة خلفها دماراً كبيراً، إذ سوت بالأرض عدداً كبيراً من المباني، كما تضررت البنية التحتية، في أعقاب إحدى أكبر العمليات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة خلال شهور.
الشارقة 24 - رويترز:
انسحبت القوات الإسرائيلية من جنين يوم الجمعة وخلفت وراءها عددا كبيرا من المباني والبنية التحتية المتضررة، في أعقاب إحدى أكبر العمليات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة خلال شهور.
وبدأت الجرافات في إزالة أكوام الحطام والأنقاض التي خلفتها العملية وشارك فيها مئات الجنود وأفراد الشرطة مدعومين بطائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة وتوغلت في جميع مناطق المدينة ومخيم اللاجئين المجاور وكذلك القرى المحيطة.
وأُجبر الآلاف من السكان على ترك منازلهم خلال العملية التي استمرت تسعة أيام وخاضت خلالها القوات معارك بالأسلحة النارية مع مسلحين فلسطينيين من فصائل منهم حركة "حماس" وحركتا الجهاد الإسلامي وفتح.
ولا تزال خدمات المياه والكهرباء مقطوعة ودمرت الجرافات الإسرائيلية حوالي 20 كيلومتراً من الطريق، وهو أسلوب قال الجيش الإسرائيلي إنه يهدف إلى تحييد القنابل على جانبي الطريق لكنه جرف الكثير من وسط المدينة.
وذكر بيان للجيش إنه جرى تفكيك 30 عبوة ناسفة مزروعة في الطرق.