أكدت سعادة مريم الحمّادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير في الشارقة، أن العمل الخيري في دولة الإمارات العربية المتحدة يتجاوز كونه مجرد نشاط عابر أو مناسبة مميزة؛ بل هو أساس راسخ في فكرنا الوطني والاجتماعي، ويشكل لبّ ثقافتنا وروابطنا المتينة مع مجتمعات العالم.
الشارقة 24:
بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، أفادت سعادة مريم الحمّادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير بالشارقة: "أن العمل الخيري في دولة الإمارات العربية المتحدة ليس مجرد ممارسة أو حدث استثنائي، بل ركيزة أساسية في نهجنا الوطني والاجتماعي، وجوهر ثقافتنا وعلاقاتنا مع مجتمعات العالم، وهو استكمال للنهج والقيم التي غرسها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي جعل من العطاء والخير والتسامح منهجاً لحياة شعب الإمارات، وأساساً لسعادة البشرية جمعاء".
وأضافت سعادة مريم الحمّادي: "تحتل المبادرات الخيرية والإنسانية مكانة الصدارة في سياساتنا الوطنية والدولية، لتصل يد العون الإماراتية إلى كل من يحتاجها في أنحاء العالم، دون تمييز، وبمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري نؤكد استمرارنا في نهج العطاء، وفي الوقوف إلى جانب المحتاجين واللاجئين والضحايا في كل مكان، مستندين برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم ورعاية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، وذلك من خلال مبادرات ومشاريع خيرية رائدة ومستدامة تستهدف تمكين الفئات المستضعفة والمحتاجة، وتوفير الدعم اللازم للنساء والأطفال والمجتمعات المتأثرة بالصراعات والكوارث".
أكدت مدير عام مؤسسة القلب الكبير، أن ما تقدمه إمارة الشارقة من جهود إنسانية، سواء عبر مؤسسة القلب الكبير أو المبادرات الأخرى التي تتبناها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، يعكس إيماننا بقدرة الخير على التغيير، وبأن التعاون كفيل بأن يكون بديلاً عن الصراعات التي يعانيها الأبرياء، ويخسرون بسببها أجمل ما يملكون وأفضل أوقات حياتهم.
For an optimal experience, please
