وسط توترات أزمة الشرق الأوسط، مدّد مجلس الأمن الدولي الأربعاء لمدة عام مهمة قوة حفظ السلام (يونيفيل)، التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، داعياً إلى خفض التصعيد في ظل التوتر المخيم على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
مدّد مجلس الأمن الدولي الأربعاء لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، داعياً إلى "خفض التصعيد" في ظل التوتر المخيم على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقرر مجلس الأمن في قرار صدر بالإجماع "تمديد التفويض الحالي لليونيفيل حتى 31 آب/أغسطس 2025".
وعلق رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على القرار معتبراً أن التجديد أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
وأكد في بيان "التزام لبنان في العمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب" كما جدد "التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 1701".
وأرسى القرار الدولي الذي وضع حدا لحرب يوليو 2006، وقفاً للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله وعزز انتشار قوة يونيفيل في جنوب لبنان، وبموجبه، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود على الحدود مع إسرائيل بهدف منع أي وجود عسكري "غير شرعي" عليها.
وتشكلت قوة اليونيفيل التي تضم أكثر من 10 آلاف عسكري عام 1978 وانتشرت عند الحدود للفصل بين إسرائيل ولبنان اللذين لا يزالان في حالة حرب رسمياً.