جائزة الشارقة للعمل التطوعي تدعو لغرس القيم النبيلة في نفوس الطلبة

الشارقة 24:

هنأت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، الطلبة، بانطلاق العام الدراسي الجديد 2024- 2025، وعودتهم إلى المدارس، متمنية لهم عاماً دراسياً مليئاً بالتفوق والنجاح.

وأكدت الجائزة، أن العودة إلى المدارس، تمثل فرصة لتعزيز قيم التطوع والمشاركة المجتمعية بين الأطفال، إذ تسعى الجائزة باستمرار إلى ترسيخ هذه القيم من خلال برامجها المتنوعة، داعيةً إدارات المدارس، والأسر، وأولياء الأمور، إلى تحفيز ودعم الأطفال على ممارسة العمل التطوعي، حتى تترسخ هذه القيم الحميدة في نفوسهم.

وأكد سعادة الدكتور جاسم الحمادي أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الجائزة تسعى دوماً إلى ترسيخ قيم العمل التطوعي لدى الأطفال، من خلال برامجها المبتكرة والموجهة خصيصاً لأجيال المستقبل، مضيفاً أننا نؤمن بأن غرس قيم التطوع في نفوس الأطفال منذ الصغر، يساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول، ويشارك بفعالية في خدمة مجتمعه ويكون له دور إيجابي في التنمية المستدامة.

وتابع الحمادي، نحن في جائزة الشارقة للعمل التطوعي، ندرك أهمية تربية النشء على مبادئ التطوع منذ الصغر، لذلك نسعى جاهدين إلى تقديم مجموعة من البرامج والأنشطة التي تهدف إلى غرس هذه القيم النبيلة في نفوس الأطفال، فمن خلال مشاركتهم في الأعمال التطوعية، يتعلم الأطفال أهمية العطاء والتعاون، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومستدام.

ولفت أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، إلى أن الجائزة تنظم سنوياً مجموعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والتثقيفية والتفاعلية، والتي تهدف إلى تعريف الطلبة بأهمية العمل التطوعي ودوره في تحسين المجتمع، مما يشجعهم على المشاركة في المبادرات التطوعية داخل مدارسهم وفي محيطهم الاجتماعي، بالإضافة إلى الورش والإصدارات التوعوية والإصدارات القصصية، وكذلك تكريم طلبة المدارس من المتطوعين لـ"فرسان التطوع" وكذلك طلبة الجامعات.

وأضاف الحمادي، أن هذه البرامج ليست مجرد نشاطات وقتية، بل هي جزء من رؤية الجائزة لتعزيز ثقافة التطوع بشكل دائم ومستدام لدى الأجيال القادمة، مؤكداً الجهود التكاملية بين "الجائزة" مع المدارس الحكومية والخاصة والأسر، في سبيل غرس القيم التطوعية لدى الأطفال وتنشئتهم التنشئة السليمة القائمة على خدمة المجتمع وحب الوطن، مشيراً إلى أن الأنشطة اللاصفية، ومن ضمنها العمل التطوعي يعزز ثقة الأطفال بأنفسهم، ويصقل مهاراتهم الشخصية مقارنة مع زملائهم من غير المتطوعين.
 
وأكد أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الجائزة ستواصل جهودها في دعم وتنمية الحس التطوعي لدى الأطفال، بالتعاون مع مختلف الجهات التعليمية والمجتمعية، لتحقيق الأهداف المنشودة في بناء جيل واعٍ ومساهم في بناء وطنه.