بعد 20 سنة من الانتظار، أخيراً انتعشت آمال تنظيف سد المياه الملوثة بالمكسيك من جديد، إذ أطلق سكان بلدة تيبتيتلان حملة قبل عقدين لإعادة تأهيل السد، الذي لوثت مياهه آبار الشرب، حيث يعده الكثيرون سبباً في الأمراض السرطانية وأمراض أخرى في المجتمع، لكن جهودهم على وشك أن تؤتي ثمارها، حيث تستعد الحكومة لإصدار مرسوم لصيانة سد إندهو والخزان المحيط به.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
على ضفاف سد مياه الصرف الصحي في وسط المكسيك، وتحت سحابة كثيفة من البعوض، يرى السكان أخيراً الأمل بعد قضاء عقود من الجحيم البيئي"، فهم يعيشون بجانب سد إندهو، الذي يُوصف أحياناً بأنه "وعاء المرحاض" في المكسيك بسبب استقباله لمياه الصرف الصحي لأكثر من 22 مليون شخص في العاصمة.
بالإضافة إلى ذلك يصب في السد المياه التي تطرحها محطة كهرباء حرارية، ومصفاة، وصناعات أخرى تحيط به، وحتى جثث وُجدت في مياه خزان السد العكرة.
وقبل عشرين عاماً، أطلق سكان بلدة تيبتيتلان حملة لإعادة تأهيل السد، حيث لوثت مياهه آبار الشرب، إذ يُعتبره الكثيرون سبباً في الأمراض السرطانية وأمراض أخرى في المجتمع.
والآن، جهودهم على وشك أن تؤتي ثمارها، حيث تستعد الحكومة لإصدار مرسوم لصيانة سد إندهو والخزان المحيط به.