جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
نظمت حفلاً في مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي

وزارة الثقافة تختتم فعاليات مخيمها الصيفي الخامس

22 أغسطس 2024 / 6:04 PM
صورة بعنوان: وزارة الثقافة تختتم فعاليات مخيمها الصيفي الخامس
download-img
جانب من الحفل الختامي لفعاليات المخيم الصيفي الخامس لوزارة الثقافة
نظمت وزارة الثقافة، حفلاً في مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي، أعلنت فيه اختتام فعاليات الدورة الخامسة من مخيمها الصيفي، الذي أطلقته مطلع يوليو الماضي، بهدف الاستثمار في طاقات جميع أفراد المجتمع، وبناء قدراتهم، وتوسيع مداركهم، وتعزيز هويتهم، وثقافتهم الوطنية، ليكونوا قادرين على بناء مستقبل الدولة.
الشارقة 24 – وام:

اختتمت وزارة الثقافة، الدورة الخامسة من مخيمها الصيفي لعام 2024، الذي أطلقته مطلع يوليو الماضي، بهدف الاستثمار في طاقات جميع أفراد المجتمع، وبناء قدراتهم، وتوسيع مداركهم، وإطلاعهم على كلّ ما هو جديد في ميدان المعرفة، وتعزيز هويتهم، وثقافتهم الوطنية، ليكونوا قادرين على بناء مستقبل الدولة.

حضر الحفل الختامي، الذي عقد في مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي في أم القيوين، الشيخ عبد الله بن سعود بن راشد المعلا رئيس الدائرة المالية بأم القيوين، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، وسعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، وعدد من الشخصيات القيادية.

ساهم المخيم الصيفي، الذي شارك فيه أكثر من 18500 مستفيد من جميع أفراد المجتمع من عمر 6 سنوات وصولاً إلى كبار المواطنين ممن تجاوزت أعمارهم الـ60 عاماً، في رفع وعي المشاركين وتعميق معارفهم، من خلال تقديم 427 برنامجاً، و56 دورة تخصصية، ومجموعة متكاملة من الأنشطة التنموية التي أسهمت في تعزيز مهارات وقدرات المشاركين الذين برز منهم 223 موهوباً، وأشرف على تنظيمه 165 متطوعاً بالشراكة مع 287 جهة متخصصة في الدولة.

وأعرب الشيخ عبد الله بن سعود بن راشد المعلا، عن إعجابه بنتاج المخيم الصيفي، وثمن جهود مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية الحريصة على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة باستثمار فترة الصيف بطرق إيجابية ومنتجة عبر برامج ومبادرات تستهدف جميع فئات المجتمع، وتسهم في إكسابهم معارف جديدة واستغلال أوقات فراغهم بكل ما هو مفيد ونافع وتنشئة جيل واعٍ ومبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل بخبرات متنوعة ورؤية شاملة.

وأثنى الشيخ عبد الله بن سعود، على البرامج النوعية التي تنفذها وزارة الثقافة، ضمن فعاليات المخيم الصيفي السنوي، التي تميزت على مدى خمس دورات متتالية بالتجديد والتطوير في تقديم برامج ومبادرات تم اختيارها بعناية لمنتسبي المخيم بفئاتهم العمرية المختلفة، ما ساهم في تحقيق الهدف الأساسي للمخيم وهو إكسابهم معارف جديدة في مجالات مختلفة، إلى جانب اكتشاف مواهبهم وقدراتهم الإبداعية وتوجيهها بطريقة مثلى.

من جانبه، أكد مبارك الناخي، حرص وزارة الثقافة هذا العام، عبر برنامج متكامل من الفعاليات المتنوّعة، على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، والإسهام في تعزيز وعيهم ومداركهم، عن طريق توفير بيئة معرفية مثالية للجميع، مستفيدين من خبرات المخيم في دوراته السابقة، وتقدّيم مصادر معرفة جديدة لأفراد الجمهور تزيد من رصيدهم المعرفي.

وأضاف الناخي، أن المخيم الصيفي استطاع أن يشكّل حالة استثنائية، من حيث الاستثمار في قدرات الفرد، وتوفير مختلف السبل التي تسهم في النهوض بوعيه ومداركه، عن طريق تهيئة البيئة الملائمة التي لعبت دوراً فاعلاً في تعميق صلة المشاركين وارتباطهم بهُويتهم وموروثهم الوطني، ومقدرات العلم والمعرفة، ولأننا نؤمن بأن جوهر الثقافة الاستثمار في طاقات الأفراد، فقد عملنا على تسخير مختلف الوسائل التي تعزّز من معارفهم، وتثري مخزون علمهم ليكونوا عناصرَ فاعلةً في بناء مستقبل بلادهم.

 من ناحيتها، أشارت الدكتورة منى الضباح السويدي مستشار برامج ومشاريع بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في وزارة الثقافة، إلى أن الدورة الخامسة للمخيم الصيفي حققت نجاحاً كبيراً، وتم خلالها تجسيد رؤية الوزارة في إلهام المبدعين واكتشافهم وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز الهوية وقيمة التراث الإماراتي في نفوسهم، من خلال البرامج التي تنوعت وشملت فئات عمرية مختلفة.

وحول التعاون مع صندوق الوطن هذا العام، أوضحت الدكتورة منى الضباح، أن التعاون كان مثمراً، وتم من خلاله تحقيق الأهداف المشتركة المعنية بتعزيز الهوية الإماراتية وزرعها في الشباب مع المحافظة على التراث الإماراتي، عبر برامج ركزت على تعريف المشاركين بالموروث الشعبي والسنع الإماراتي، وكل ما يتعلق بالهوية الإماراتية.

وأكدت الضباح، أن المخيم هذا العام شهد زيادة في أعداد المشاركين بنسبة 9‎ % مقارنة بالعام الماضي، وأرجعت ذلك إلى تكاتف الجهود لتوفير الخدمات التي تدعم المخيم الصيفي والترويج له وتوفير وسائل التنقل للمشاركين من مختلف أنحاء الدولة، وغيرها من التسهيلات والخدمات التي أسهمت في زيادة عدد المشاركين إلى 18500.

وأثنت على برنامج "مبدعي المستقبل"، الذي تم تنفيذه تحت مظلة المخيم الصيفي، وشارك في تقديم دوراته التخصصية، نخبة من أصحاب الخبرات الإبداعية بمجال الفنون والتراث وتقدمت بالشكر إلى كل من شارك وساهم في إنجاح المخيم.

وكان المخيم، قد قدّم في كلّ من مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي - مسافي، والحليفات، ومركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي- النخيل، ومركز عجمان الثقافي الإبداعي- الجرف، ومركز أم القيوين الثقافي الإبداعي – السلمة، ومركز أبوظبي الثقافي الإبداعي – الظفرة، برامج ثقافية، ومعرفية، وفنيّة، وتراثية، ساهمت بشكل فاعل في استنهاض، وصقل قدرات ومواهب جميع أفراد المجتمع المشاركين.
August 22, 2024 / 6:04 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.