استعرضت وزارة الثقافة، وهيئة أبوظبي للتراث، خلال اجتماع رفيع المستوى، عُقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، سبل تعزيز التعاون المشترك، في إطار الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث، باعتبارها مقدرات أساسية تعكس مكانة دولة الإمارات وريادتها.
الشارقة 24 – وام:
بحثت وزارة الثقافة، وهيئة أبوظبي للتراث، مجالات التعاون المشترك، في إطار الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث، وسبل تعزيزها، باعتبارها مقدرات أساسية تعكس مكانة دولة الإمارات وريادتها في هذا الملف.
جاء ذلك، خلال اجتماع رفيع المستوى، عُقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، حضره سعادة مبارك الناخي وكيل الوزارة، وسعادة عبد الله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وعدد من كبار المسؤولين من الجهتين.
واستعرض الاجتماع، مجموعة من المواضيع الرئيسة، أبرزها كيفية تحسين الإصدارات التراثية ورقابة محتواها بما يتوافق مع معايير الجودة المتبعة، والسبل الممكنة لتعزيز التعاون بين القطاعات المحلية، والأهمية التي تنضوي عليها لتحقيق التنمية الشاملة في الدولة.
وبحث المجتمعون، مجموعة من المواضيع ذات العلاقة بالتراث، والاستراتيجيات المستقبلية للحفاظ عليه وتوثيقه، وركز على آلية تعزيز المشاركات الخارجية، التي تسهم في إبراز التراث الإماراتي الغني، إقليمياً ودولياً، وأهمية نقل المشهد الحضاري والثقافي للدولة، الذي يحظى باهتمام كبير على المستوى العالمي.
واستعرض الجانبان، أبرز المبادرات في مجالات التراث والثقافة، وتعزيز التراث المادي وغير المادي في الدولة، كما تم بحث سبل التعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المشروعات والمبادرات الثقافية والتراثية.
ويعد الاجتماع، خطوة رئيسة لتعزيز التعاون بين وزارة الثقافة، وهيئة أبوظبي للتراث، لتحقيق الأهداف المشتركة، والحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات، ودعم جهود الدولة المبذولة للترويج له بما يضمن استدامته للأجيال المقبلة، وبما يعزز من دور الجهات المعنية في هذا الملف ويسهم في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة كمحور ثقافي رئيس في المنطقة والعالم.