اعتماد مستشفى خورفكان "صديق للطفل والأم" للمرة الثالثة على التوالي
21 أغسطس 2024 / 3:15 PM
مشاركة
تقديراً لتحقيقه معايير الرعاية الصحية، حصل مستشفى خورفكان، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على اعتماد من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وحقق لقب "مستشفى صديق الطفل والأم" للمرة الثالثة على التوالي.
الشارقة 24:
حققت منشآت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إنجازاً جديداً بعد إعادة اعتماد مستشفى خورفكان التابع للمؤسسة من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" وحصوله على لقب "مستشفى صديق الطفل والأم" للمرة الثالثة على التوالي، تقديراً لتحقيقه معايير الرعاية الصحية النوعية والجهود المتميزة للكوادر الإدارية والطبية والتمريضية في المستشفى.
جاء هذا الاستحقاق بعد تقييم دقيق استمر لمدة 3 أيام من قبل منظمتي الصحة العالمية و"اليونيسف" ما يؤكد على التزام مستشفى خورفكان بتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية ومعايير رعاية متقدمة للأمهات والأطفال. ويأتي الإنجاز ثمرة اعتماد المستشفى لسياسة الرضاعة الطبيعية وتبنّيه سياسة الخطوات العشر لإنجاح الرضاعة الطبيعية بالإضافة إلى اجتيازه اختبار تطبيق السياسات وتطبيق المدونة الدولية والمحلية بنجاح تام. وأكد الدكتور عبد الله البلوشي مدير مستشفى خورفكان، أهمية هذا اللقب للمستشفى وجميع منشآت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نظراً لما يعكسه من التزام ثابت بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع لا سيما الأطفال والأمهات، مشيراً إلى مواصلة التزام مستشفى خورفكان بتقديم أفضل الخدمات التي تسهم في تعزيز صحة وراحة الأمهات والأطفال وتوفير بيئة مريحة وملائمة لهم بما يتزامن مع أهداف المؤسسة التي تنسجم مع توجهات رؤية "نحن الإمارات 2031" وصولاً إلى تحقيق مئوية الإمارات 2071.
وحقق مستشفى خورفكان المؤشرات الخاصة بالمبادرة العالمية والتي تشمل تعزيز الحصول على خدمات دعم الرضاعة الطبيعية بدءا من تدريب العاملين الصحيين وتأهيلهم مروراً بتثقيف الأمهات حول أهمية الرضاعة الطبيعية قبل الولادة وبعدها وصولاً إلى تقديم الرعاية الفورية بعد الولادة وتشجيع التلامس الجلدي بين الأم ومولودها مما يساهم في تحسين التواصل والتغذية الراجعة.
يذكر أن مبادرة "صديق الطفل والأم" العالمية تهدف إلى حماية وتعزيز صحة الرضع والأطفال الصغار من خلال التركيز على احتياجات الأم ومولودها لإنجاح عملية الرضاعة الطبيعية إلى جانب تشجيع وحماية وتطوير أسلوب الرضاعة الطبيعية المعزز لصحة الطفل والأم.