الشارقة 24:
سعياَ منها لتنفيذ المبادرات الإنسانية، قدَمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تبرعاً مالياً بقيمة 66 ألف درهم لدعم الأطفال المرضى من الأسر المتعسرة في دفع تكاليف العلاج للحالات التي تعيق الرضاعة الطبيعية، وإجراء عمليات فك ربط اللسان للأطفال الرضع.
حيث قامت الدكتورة صفية الخاجة مديرة مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال ونائب رئيس الجمعية، بتسليم شيكات التبرع في مقر المستشفى لممثلي الجهتين بحضور الأستاذة فوزية الأميري أمين الصندوق، وحضور أعضاء لجنة دعم المرضى في الجمعية، وقد تم تسليم الشيك لسعادة الدكتور عبد الله البلوشي مدير مستشفى خورفكان، كما سلًمت شيك مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية للأستاذة آمنه ربيع، والأستاذ علي باقر، والأستاذة منى رأفت.
مبادرة إنسانية
وقالت المهندسة خولة عبد العزيز النومان رئيسة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية: "تحرص الجمعية دائما على تقديم الدعم المادي وتوزيع مبالغ الزكاة والصدقات لمستحقيها من أصحاب الحالات المتعسرة بالتعاون مع مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية الحكومية، وذلك بعد دراسة جميع الحالات المستحقة من قبل لجنه دعم المرضى، بما يسهم في دعم البرامج والأنشطة الخاصة بدعم الأمهات المرضعات وأطفالهن، مشيرةً إلى أن التبرع هو واجب إنساني ومشاركة مجتمعية لخدمة المجتمع بشكل عام والأمهات والأطفال بشكل خاص".
وأضافت النومان: "تأتي هذه المبادرة ضمن أهداف الجمعية وجهودها الإنسانية والاجتماعية الرامية إلى دعم المرضى، ومن هذا المنطلق تُشجع الجمعية مؤسسات وشركات القطاع الخاص وأصحاب القلوب الخيّرة على التحلي بقيم المسؤولية الاجتماعية بما يعزز جهودها في تقديم الدعم لأكبر عدد من المرضى المتعسرين".
وأشارت النومان إلى أن الجمعية تسعى برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات، من خلال إطلاق البرامج والأنشطة التوعوية التي تهتم بنشر الوعي الصحي حول أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل.
تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية
بدورها أثنت الدكتورة صفية الخاجة، مدير مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، على جهود جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، وحرصها على تقديم الدعم المادي والمعنوي للأطفال والأمهات، بالإضافة للتعاون المثمر في تنظيم فعاليات مشتركة سنوياً لتوعية أفراد المجتمع والأمهات بشكل خاص على أهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية، مؤكدة أن هذا التبرع يُسهم في تفريج كربة الحالات المرضية المتعثرة ويساهم في إدخال السعادة والبهجة إلى نفوسهم ومن ثم العودة إلى الحياة الطبيعية، مشيرةَ بأن هذا التعاون يًعد نوع من الشراكة الدائمة بين المستشفى والجمعية في إطار الحرص المشترك لتعزيز الجهود المشتركة وقيم المسؤولية المجتمعية ومد يد العون لكافة المحتاجين في إمارة الشارقة وبقية الإمارات.