أجرى مركز الأعمال وموارد حقوق الإنسان في لندن دراسة أظهرت أن سلاسل إمداد صناعة السيارات الكهربائية والهجين قد تشمل "انتهاكات بيئية وحقوقية كبيرة" في عمليات إنتاج النيكل اللازم لبطاريات السيارات الكهربائية.
الشارقة 24 – بنا:
أفادت دراسة أجراها مركز الأعمال وموارد حقوق الإنسان الموجود في لندن، أنه على الرغم من اعتقاد البعض بأن السيارات الكهربائية والهجين هي البديل الأفضل للبيئة مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل، فإن سلاسل إمداد صناعة السيارات الكهربائية والهجين يمكن أن تنطوي على "انتهاكات بيئية وحقوقية كبيرة" تتمثل في عمليات إنتاج النيكل التي تعتبر أحد المكونات الرئيسية في بطاريات السيارات الكهربائية.
وأشارت الدراسة إلى أن تعدين النيكل في إندونيسيا يؤدي إلى إزالة الغابات والإضرار بالبيئة، وإلى "تلويث المياه" في موقعين بإندونيسيا، محذرة من المخاطر التي تهدد منازل وسبل العيش التي تواجهها المجتمعات في الجزر الصغيرة بالأرخبيل الضخم الذي تتكون منه إندونيسيا.
وأوضحت أن أكثر من 20 علامة تجارية شهيرة في صناعة السيارات مرتبطة بسلاسل إمداد البطاريات الملوثة للبيئة.
وتعتبر إندونيسيا أكبر دولة منتجة للنيكل في العالم، حيث تمتلك أكثر من 20% من الاحتياطي العالمي من المعدن، و60% من مناجم الإنتاج الحالية، فيما تأتي الفلبين في المركز الثاني.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية نمواً قوياً خلال العقود المقبلة للطلب العالمي على النيكل والمعادن الأخرى المطلوبة لإنتاج محركات بديلة للمحركات التي تعمل بالوقود الأحفوري مثل الكوبالت والنحاس والليثيوم.