تسببت مشكلات في التسليم مرتبطة بالهجمات في البحر الأحمر، وعملية التخريب التي شلّت مصنعاً في ألمانيا أياماً عدة، بنتيجة كارثية أثارت صدمة سلبية، لشركة "تسلا" الأميركية للسيارات الكهربائية، التي سلمت عدداً أقل من المركبات في الربع الأول من 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبكميات أقل من توقعات السوق.

الشارقة 24 – أ ف ب:

سلمت شركة "تسلا" الأميركية للسيارات الكهربائية، عدداً أقل من المركبات في الربع الأول في 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبكميات أقل من توقعات السوق، في نتيجة "كارثية" أثارت "صدمة سلبية"، بحسب متخصصين في القطاع.

فقد بلغ عدد المركبات الكهربائية التي سلّمتها المجموعة، 368 ألفاً و810 مركبات في المجموع، مقارنة بـ457 ألفاً كانت متوقعة بحسب إجماع المحللين، كما انخفض إنتاجها بنسبة 8.5% ليبلغ 433 ألفاً و371 مركبة.

وعزت المجموعة هذه النتائج أيضاً، إلى مشكلات في التسليم مرتبطة بالنزاع في البحر الأحمر، في ظل الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون على السفن، وعملية التخريب التي شلّت مصنعها في ألمانيا أياماً عدة.

وأعلنت مجموعة صغيرة من اليسار المتطرف، مسؤوليتها عن الحريق الذي اندلع بعمود كهرباء في مارس الماضي، ما أدى إلى إغلاق هذا المصنع القريب من برلين، وهو موقع الإنتاج الوحيد لشركة تسلا في أوروبا، لأيام عدة.

ووصفت مذكرة صادرة عن محللي شركة "ويدبوش"، الربع الأول لشركة "تسلا" بأنه "كارثي"، معتبرة أن هذه النتائج شكلت "صدمة سلبية" للسوق.