الجامعة القاسمية تزود طلبتها بمهارات الإسعافات الأولية

الشارقة 24:

في إطار تعزيز التعاون المؤسسي بين الجامعة القاسمية ومستشفى الكويت بالشارقة، نظمت عمادة شؤون الطلبة بالجامعة القاسمية ورشة تدريبية مكثفة حول طرق الإسعافات الأولية. 

أقيمت الورشة في مقر الجامعة بمدينة الشارقة، صباح أمس الأحد، وتأتي ضمن الجهود المستمرة لتزويد الطلبة من المقيمين في السكن الداخلي خلال العطلة الصيفية بالمهارات الأساسية لضمان السلامة العامة.

شملت الورشة سلسلة من الأنشطة العملية والنظرية التي هدفت إلى تعليم الطلبة كيفية تقديم الإسعافات الأولية بفعالية. 

تأتي هذه الورشة كجزء من سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الجامعة القاسمية في إطار أهداف عمادة شؤون الطلبة لتعزيز المعرفة العملية والمهارات التطبيقية بين طلبتها، مما يسهم في إعدادهم بشكل أفضل لمواجهة تحديات المستقبل في مختلف المجالات.

قدمت الورشة بالتعاون مع مستشفى الكويت، إحدى مؤسسات الخدمات الصحية التابعة لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، ما يعكس التزام الجامعة بتوفير تدريب متكامل وشامل لطلابها.

أثناء الورشة، تلقى الطلبة تدريباً مفصلاً حول كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك تقنيات إعادة التنفس، وكيفية التعامل مع الإصابات المختلفة، وتقديم الإسعافات اللازمة لحين وصول الأطقم الطبية. 

قدم المحاضرون من مستشفى الكويت معلومات قيمة حول كيفية التقييم السريع للحالات الطارئة وإجراءات التدخل الأولى، مما يعزز قدرة الطلبة على التصرف بفعالية في المواقف الحرجة.

من جانبه، أعرب عدد من الطلبة المشاركين عن تقديرهم للفرصة التي أتيحت لهم للتدريب العملي، مؤكدين أن الورشة زودتهم بمهارات قيمة قد تكون حاسمة في حالات الطوارئ، وأشادوا بأهمية التدريب في تأهيلهم بكيفية التعامل مع حالات الطوارئ بشكل فعال، وهو ما يعزز ثقتهم في قدرتهم على التصرف بشكل سريع وصحيح عند الحاجة.

بدورها، أشارت أحلام بن جرش، مساعد المدير لشؤون الطالبات بالجامعة القاسمية، إلى أن هذه الورشة تعكس التزام الجامعة بتوفير برامج تدريبية تتماشى مع احتياجات الطلبة وتعزز من مهاراتهم العملية. وأضافت بسعي عمادة شؤون الطلبة على العمل نحو تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين.

وتطرقت إلى أهمية التدريب العملي في إعداد الطلبة لمواجهة المواقف الطارئة، وأكدت أن التعاون بين الجامعة القاسمية والمؤسسات الصحية يلعب دوراً حاسماً في تأهيل الجيل الجديد للتعامل مع التحديات التي قد يواجهونها في حياتهم اليومية.