كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن حزمة مشاريع جديدة ستزين مدينة كلباء، تتضمن حديقة تحيط بقلعة خور كلباء التي هدمها الطوفان، ومتحف جديد يضم جميع أنواع التراث من العادات والتقاليد والأهازيج، ومشروع "بوابة كلباء"؛ وهو عبارة عن ممشى يربط الحدائق المعلقة ببحيرة الحفية، مؤكداً سموه أنه وضع لكلباء برنامجاً سياحياً بيئياً أثرياً تراثياً مبني على العناصر الموجودة في المدينة.
الشارقة 24 – هاجر خميس:
كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن حزمة مشاريع جديدة ستزين مدينة كلباء، تتضمن حديقة تحيط بقلعة خور كلباء التي هدمها الطوفان، ومتحف جديد يضم جميع أنواع التراث من العادات والتقاليد والأهازيج، ومشروع "بوابة كلباء"؛ وهو عبارة عن ممشى يربط الحدائق المعلقة ببحيرة الحفية، مؤكداً سموه أنه وضع لكلباء برنامجاً سياحياً بيئياً أثرياً تراثياً مبني على العناصر الموجودة في المدينة.
وروى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "الخط المباشر"، الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد حسن خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون؛ حكاية قلعة خور كلباء والأرض الخالية المجاورة لها؛ قائلاً: "بالنظر إلى جهة الشمال من عند مسجد حي خور كلباء الموجود بالقرب من مرسى الصيادين؛ نجد أرضاً خالية وبعدها توجد قلعة خور كلباء، فما حكاية هذه الأرض وهذه القلعة؟، الآن إذا اتجهنا من المسجد إلى الشمال نجد على بعد نحو 250 متراً مدخل الخور، وهذا المكان كانت فيه قلعة قديمة؛ هدمها الطوفان الذي دخل من الخور واتجه نحو القلعة وهدمها، ولم يبق منها إلى الأساسات، وحدث إشكال بين هيئة الشارقة للآثار ومعهد الشارقة للتراث، حيث أكد كل منهما أن هذه القلعة تابعة له، وتابعت بنفسي الشكوى؛ وأتينا بخبراء من البرتغال متخصصين في هذا الأمر، فقصوا لنا هذه الحكاية التي رويتها الآن، وأوضحوا لنا أن الطوفان هدم القلعة فنقلوا الأحجار وبنوا القلعة الجديدة، ونحن الآن سنزرع حديقة في هذه المنطقة، وسنترك آثار القلعة القديمة موجودة فيها".
متحف جديد
وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: "سنزين مدينة كلباء بإذن الله، فهي الآن يرد إليها الناس من داخل دولة الإمارات وخارجها للسياحة، ووضعت لها برنامجاً سياحياً بيئياً أثرياً تراثياً، حيث وُضِع برنامجها السياحي بناء على العناصر الموجودة فيها، فعلى سبيل المثال يوجد بجوار القلعة القائمة الآن متحف غريب؛ عبارة عن "بغالة" كبيرة -وهي السفينة الكبيرة- وشراعاتها هي البهو الداخلي للمتحف، وبداخله "اليازرة" -وهي وسيلة قديمة لجلب الماء من الآبار قليلة العمق نسبياً، وهي هيكل مكون من جذوع أشجار النخيل يتشكل من أربع قوائم، تنصب فوق البئر، ويعلق فيها بكرات كبيرة يلقى فوقها حبل يربط بطرفه دلو ضخم يصنع من الجلد-، وكذلك يضم المتحف وسائل حرث الأرض، لتتمشى الناس داخل هذه البيئة التراثية التي تضم "الخوص" و"الصوف"، والمكان مكيف ويضم جميع أنواع التراث الذي نريد أن نحافظ عليه من عادات وتقاليد وأهازيج وغيرها، كما يضم المتحف مطاعم للزوار، وهذه إضافة لمدينة كلباء بإذن الله".
"بوابة كلباء"
واختتم صاحب السمو حاكم الشارقة حديثه بالإعلان عن مشروع "بوابة كلباء" قائلاً: "نعمل الآن على إنجاز مشروع "بوابة كلباء"، وهو مشروع مهم جداً، وهو عبارة عن ممشى يربط الحدائق المعلقة ببحيرة الحفية، والممشى محاط بـ "درابزين" وهو حاجز لحماية للناس من السقوط، ويمكن للناس مشاهدة الحدائق المعلقة والبحيرة ومنظر مدينة كلباء كاملاً تحت الممشى، كما توجد كذلك أماكن للتصوير".