كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن خطة لتطوير الحضانات في إمارة الشارقة، والتي تتضمن إنشاء 8 حضانات جديدة، مقسمة كالتالي: 3 في مدينة الشارقة، و2 في كلباء، و2 في خورفكان، وواحدة في دبا الحصن، وتوسعة الحضانات الموجودة في المنطقة الوسطى، بالإضافة إلى إحلال الحضانات القائمة داخل المدارس وعددهم 11، وكذلك بناء مطبخ مركزي بكل منطقة لإعداد الوجبات الصحية للأطفال بالحضانات.
الشارقة 24 – هاجر خميس:
كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن خطة لتطوير الحضانات في إمارة الشارقة، والتي تتضمن إنشاء 8 حضانات جديدة، مقسمة كالتالي: 3 في مدينة الشارقة، و2 في كلباء، و2 في خورفكان، وواحدة في دبا الحصن، وتوسعة الحضانات الموجودة في المنطقة الوسطى، بالإضافة إلى إحلال الحضانات القائمة داخل المدارس وعددهم 11، وكذلك بناء مطبخ مركزي بكل منطقة لإعداد الوجبات الصحية للأطفال بالحضانات.
وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "الخط المباشر" الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة؛ مع الإعلامي محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: "لقد خرّجنا بالأمس 535 مدرساً ومدرسة في حفل التخريج الثاني لأكاديمية الشارقة للتعليم، ممن استكملوا دراستهم في برامج دبلوم الدراسات العليا في التعليم بالعربية والإنجليزية، وماجستير المعلم القيادي بالإنجليزية، وبرامج الشهادات التخصصية في التربية للطفولة المبكرة لفئات القادة والمعلمين ومساعدي المعلمين، وجميع من تخرجوا حصلوا على الشهادة من جامعة "هلسنكي" من فنلندا، وبعضهم درسوا وهم على رأس عملهم في وزارة التربية والتعليم، وآخرون يريدون أن يصبحوا مدرسين أو مدرسات، ونحن في كل عام نستوعب هذا الرقم، لنطوّر دور المعلم ومهنته الصحيحة، فتخريج هذا العدد ليس مكسباً للشارقة فقط، وإنما لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن نتحمل تكاليف هذه الدراسة؛ لأننا نريد أن نرتقي بالمدرس في دولة الإمارات. وندعوا وزارة التربية والتعليم إلى تقييم المدرس من ناحية المعرفة وأسلوب التدريس قبل تعيينه.
تطوير الحضانات
وعن الحضانات الحكومية في مدن ومناطق إمارة الشارقة؛ قال صاحب السمو حاكم الشارقة: "بالنسبة للرسوم التي يتم تحصيلها في هذه الحضانات هي رسوم رمزية، وقدرها 800 درهم في الشهر، وذلك مقابل خدمات ممتازة، ونحن بنينا أكثر من 33 حضانة في إمارة الشارقة، ولكن الطلب متزايد، وعندما نرصد عدد الحضانات الموجودة في إمارة الشارقة؛ سنجد أننا بنينا في مدينة كلباء حضانة واحدة، وهي على المستوى المطلوب، وكذلك أعدنا تشغيل حضانات المدارس التي أوقفوها، ولكنها هذه الحضانات تستوعب 33 طفلاً فقط، بينما الحضانات التي بنيناها تتسع لـ 155 طفلاً، وسنضيف حضانتين جديدتين في كلباء، سيستغرق بناؤهما بحد أقصى 10 أشهر، لذا سنقول لمن يريد تسجيل طفله من أهل كلباء "انتظرني على باب الحضانة".
مطابخ مركزية
وعن طعام الأطفال داخل الحضانة؛ قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: "وجدنا بعض الأهالي يرسلون مع أبنائهم أطعمة غير مفيدة مثل "أكياس رقائق البطاطس المحفوظة" وغيرها من الأطعمة التي من الممكن أن تضر بصحة الطفل، لذلك نحن نقول "الطفل طفلنا ونحن سنقدم له الطعام"، وذلك من خلال مطبخ مركزي في كلباء؛ يعد الوجبة الصحية المطلوبة للطفل والمناسبة لعمره، وأي شيء آخر يدخل من باب الحضانة لن يأكله الطفل، وذلك لضمان سلامة الأطفال".
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: "بنينا حضانة واحدة في مدينة خورفكان؛ بجانب الحضانات التي شغلناها بعد أن أوقفتها المدارس، وسنضيف فيها حضانتين جديدتين، أحدهما في منطقة الحراي والأخرى بالقرب من منطقة البردي، وكذلك سيتم تشييد مطبخ مركزي يطهو الأكل للأطفال. أما بالنسبة لمدينة دبا الحصن فلديها حضانة، وهم بحاجة إلى أخرى، فسنبني حضانة أخرى في دبا الحصن بإذن الله".
واستطرد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: "المنطقة الوسطى فيها مباني حضانات، ولكن منها حضانات بنيت بحجم أصغر وهي الآن ممتلئة؛ فسنقوم بتوسعتها فقط، وكذلك سيكون هناك مطبخ رئيسي في مليحة يوزع الطعام على الحضانات في الذيد والمدام، وفي منطقة الحمرية توجد حضانة لم تمتلئ بعد؛ حيث لا تزال 40% من طاقتها الاستيعابية شاغرة، ونحن نهتم بأدق تفاصيل الطفل في هذه الحضانات، من خلال متخصصين في التربية والتعليم المبكر، حيث نعتني بطعام الطفل ونومه، فينام في حضانته بدون إزعاج، ويلعب باستمتاع، ويتعلم بأساليب ممتعة وشيقة وحديثة، فهذه المرحلة مهمة جداً في حياة الطفل لتأسيسه قبل الدخول إلى المراحل التي تليها الثانوية والجامعة، فإننا عندما نحسن البداية في التعلم سنكون بذلك وضعنا أقدام هذه الأجيال على الطريق الصحيح بإذن الله".