أكد مجمع القرآن الكريم في الشارقة، أهمية ورشة ترميم المخطوطات، التي نظمها على مدار أسبوع، ضمن برنامجه الصيفي المتنوع، في نقل إرث علوم القرآن وتاريخه المعرفي والحضاري والثقافي إلى المجتمع والعالم، والاهتمام بالمخطوطات والوثائق التاريخية، والحفاظ عليها، والتعامل الآمن معها، بما يحفظها لفترات طويلة.
الشارقة 24:
نظم مجمع القرآن الكريم في الشارقة، على مدار أسبوع، ورشة حول ترميم المخطوطات، ضمن برنامجه الصيفي المتنوع، وذلك في إطار دور المجمع في نقل إرث علوم القرآن وتاريخه المعرفي والحضاري والثقافي للمجتمع والعالم.
وتهدف الورشة، التي قدمها خبير ترميم المخطوطات أحمد يوسف، وشهدت تفاعلاً ومشاركة كبيرة من مختلف الأعمار، إلى الاهتمام بالمخطوطات والوثائق التاريخية، والحفاظ عليها، والتعامل الآمن معها، بما يحفظها لفترات طويلة.
وأوضح سعادة عبد الله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم بالشارقة، أن المخطوطات تُعدُّ كنوزاً أثرية قيّمة توفر للزائرين والباحثين الأكاديميين، فرصة الاطلاع عليها، والتعرف إلى تاريخ وعلوم وكتابة القرآن الكريم.
وأضاف الحوسني، أن المخطوطات تتضمن نسخاً نادرة، وهي ذات قيمة تاريخية كبيرة، ويحتوي مجمع القرآن الكريم على عدد كبير من المخطوطات النادرة، يوليها المجمع رعاية واهتماماً كبيرين، وتأتي هذه الورشة ضمن أهداف المجمع في نقل العلوم والثقافة الإسلامية وتاريخها إلى المجتمع والعالم كافة، لتعزيز التواصل المعرفي والثقافي والحضاري، الذي يتوافق مع رؤية وحرص صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على خدمة كتاب الله وعلومه، والعناية بالمخطوطات، وكل ما يتصل بعلوم وأعلام القرآن الكريم، ليكون المجمع، منارة علمية وثقافية لخدمة كتاب الله.
وأشار الأمين العام لمجمع القرآن الكريم بالشارقة، إلى أن مثل هذه الورش، تسهم في نقل المعرفة بصناعة المخطوطات وترميمها، مروراً بالمراحل كافة التي يتطلبها هذا العلم الفريد.