الشارقة 24:
أعلنت جامعة الشارقة عن طرح برنامج جديد للعام الأكاديمي المقبل وهو برنامج "دكتوراه في الفلسفة في علوم طب الأسنان" والذي تم اعتماده مؤخراً من قبل وزارة التربية والتعليم، وتبدأ الدراسة به بداية العام الأكاديمي في سبتمبر 2024م، وهو برنامج أكاديمي تقدمه كلية طب الأسنان.
وصرح الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، أن الجامعة قبل طرح أي برامج جديدة تقوم بعمل دراسات حول احتياج سوق العمل لهذا البرنامج للتأكد من رفد المجتمع بما يحتاجه من خبرات للمساهمة في تطوير القطاعات المختلفة بالدولة، ومنها القطاع الصحي على وجه الخصوص، مضيفاً أن برنامج دكتوراه في الفلسفة في علوم طب الأسنان سوف يستقطب المتميزين من أطباء الأسنان للالتحاق بالبرنامج مما سيرتقي بمخرجات البرنامج لتوائم المعايير العالمية، وسوف يؤهل البرنامج للحصول على درجة أستاذ مساعد أكاديمي، ويهدف البرنامج إلى تخريج أطباء أسنان متخصصين على مستوى عالٍ من المهنية؛ مما ينعكس على جودة خدمات طب الأسنان المقدمة في القطاعات المختلفة سواء الحكومية أو الخاصة، من خلال الأبحاث التي سيقوم بها الطلبة، والتي قد يكون لها تطبيقات سريرية تنهض بطرائق علاج المرضى.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور أحمد حمدان، عميد كلية طب أسنان، أن البرنامج يلبي احتياجات القطاعين العام والخاص، وتم إعداد البرنامج لمساعدة الباحثين في اكتساب معرفة علمية متعمقة وشاملة في مجال علوم طب الأسنان من خلال الدورات الدراسية المكثفة، والندوات، واجتياز الامتحانات التأهيلية الشاملة، والخبرات العملية باستخدام أحدث التقنيات، حتى يصبحوا قادرين على صياغة أسئلة بحثية معقدة ومستقلة في مجال علوم طب الأسنان، وإجراء البحوث العلمية الشاملة، وتصميم وتنفيذ مجموعة واسعة من منهجيات البحث تحت السياسات الأخلاقية والقانونية والتنظيمية للإجابة عن هذه الأسئلة وتحليل البيانات والنتائج، مما يؤهلهم للمساهمة في تقدم المعرفة العلمية في مختلف تخصصات طب الأسنان من خلال أنشطتهم البحثية، ونشر نتائج البحث في مجلات مرموقة، والبحث التحويلي الذي يؤدي إلى سياسات وممارسات وابتكارات وريادة أعمال تعزز الاستدامة وتخدم البشرية.
وأضاف العميد أن خطة البرنامج تعمل على تشجيع المنتسبين للبرنامج للسعي إلى دور قيادي في البحث والتعليم في مجال طب الأسنان سواء في الصناعة، أو في المجال الأكاديمي، أو تحليل الاتجاهات الصحية أو الأمراض الناشئة لمواجهة تحديات الصحة العامة بشكل عام وصحة الفم بشكل خاص.