تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية على خلفية مقتل قائد ميداني كبير في جماعة حزب الله اللبنانية في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان يوم الأربعاء، إذ ردت الجماعة المتحالفة مع إيران بإطلاق 200 صاروخ على مواقع إسرائيلية، مما تسبب في تصاعد الدخان الكثيف.
الشارقة 24 – رويترز:
يتصاعد دخان كثيف مع تبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود، حيث صرح حزب الله عن إطلاق أكثر من 200 صاروخ على مواقع إسرائيلية رداً على هجوم أدى إلى مقتل أحد قادة الحزب في لبنان.
وقُتل قائد ميداني كبير في جماعة حزب الله اللبنانية في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان يوم الأربعاء، لترد الجماعة المتحالفة مع إيران بإطلاق صواريخ على إسرائيل مع استمرار الصراع الخطير بين الجانبين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل القائد في حزب الله محمد ناصر ووصفه بأنه قائد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان على إسرائيل.
ووصف مصدران أمنيان في لبنان ناصر، الذي قتل في ضربة جوية قرب مدينة صور في جنوب لبنان، بأنه أحد أكبر قادة الجماعة الذين لاقوا حتفهم في الصراع الدائر منذ نحو 9 أشهر.
وأثارت أعمال القتال التي اندلعت بالتوازي مع الحرب في غزة مخاوف من نشوب حرب مدمرة أوسع نطاقاً بين الخصمين اللذين يملك كل منهما ترسانة أسلحة كبيرة، مما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية لتهدئة حدة القتال.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الأربعاء إن القوات الإسرائيلية ستتخذ أي إجراء ضروري ضد حزب الله لكنها تفضل التوصل إلى ترتيب عبر التفاوض.