جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
احتجاجاً ضد مشروع فرض ضرائب جديدة

تظاهرات جديدة مناهضة للحكومة في كينيا وصدامات في نيروبي

02 يوليو 2024 / 7:50 PM
صورة بعنوان: تظاهرات جديدة مناهضة للحكومة في كينيا وصدامات في نيروبي
download-img
عنصران من الشرطة الكينية خلال المواجهات مع المتظاهرين في العاصمة نيروبي
شهدت كينيا، اليوم الثلاثاء، احتجاجات جديدة ضد مشروع للميزانية نص على فرض ضرائب جديدة، وسط انتشار كثيف للشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، بينما وقعت صدامات واعتُقل عدد من الأشخاص في وسط العاصمة نيروبي.
الشارقة 24 – أ ف ب:

خرجت تظاهرات جديدة، اليوم الثلاثاء، في كينيا، وسط انتشار كثيف للشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، بينما وقعت صدامات واعتُقل عدد من الأشخاص في وسط العاصمة نيروبي.

وبدأت هذه التعبئة في منتصف يونيو الماضي، على شبكات التواصل الاجتماعي، احتجاجاً على مشروع للميزانية نص على فرض ضرائب جديدة، لكنها سرعان ما تحولت إلى حركة وطنية تحدت الحكومة.

وأعلن الرئيس نيته سحب النص في 26 يونيو الفائت وإجراء تشاور مع الشباب، غداة أعمال عنف اقتحم خلالها المتظاهرون البرلمان، وأطلقت الشرطة الرصاص الحي على الحشود.

وذكرت وكالة حقوق الإنسان الرسمية، أن 39 شخصاً قتلوا منذ التظاهرات الأولى في 18 من الشهر الماضي.

وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن حصيلة القتلى بلغت 31 قتيلاً، كما قدرت مجموعة من المنظمات غير الحكومية المحلية، أن العدد بلغ 24 قتيلاً، بينما أفادت السلطات عن مقتل 19 شخصاً.

ومنذ ذلك الحين، استمرّت الدعوات لمواصلة التعبئة، خصوصاً بين الشباب الذي هم أساس هذا التحرّك.

وأفاد شهود عيان، عن اعتقال عدد من الأشخاص، خصوصاً في مركز الأعمال في العاصمة نيروبي، حيث قامت مجموعات من الشباب برشق الحجارة على قوات الأمن التي ردّت بالغاز المسيل للدموع.

وفي هذه المنطقة، التي كانت مركز التظاهرات السابقة، أبقى عدد من التجّار متاجرهم مغلقة، غير أنّ الستائر الحديدية لم تمنع عمليات النهب.

وخارج هذه المنطقة، قطع المتظاهرون بعض الطرق، بينما حاولت الشرطة تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.

وفي مناطق أخرى، جرت تظاهرات سلمية عموماً، في معقل المعارضة بمومباسا (شرق)، وفي كيسومو (غرب)، وفي ناكورو (وسط)، وأيضاً في كيسيلي (جنوب غرب).

وانتُخب الرئيس في أغسطس 2022، وسط وعود بالدفاع عن الأكثر حرماناً، واتخذ منذ ذلك الحين، إجراءات تقشفية وزاد الضرائب فأضعف القوة الشرائية للكينيين.

وتوضح الحكومة، أن هذه الضرائب ضرورية لاستعادة هامش المناورة للبلد المثقل بالديون، إذ يمثل الدين العام نحو 70% من إجمالي الناتج المحلي، وتمويل ميزانية 2024-2025 التي تبلغ بنود الإنفاق فيها 4 ترليون شلن (29 مليار دولار)، وهو رقم قياسي.
July 02, 2024 / 7:50 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.