شهدت كينيا الاثنين إحياء احتجاجات مؤيدة للديموقراطية، مخلفة وفاة 10 أشخاص، كما أُصيب 29، فيما تم توقيف ما يعادل 567 شخصاً، وفق ما أفادت الاثنين منظمة حقوقية محلية، مشيرة إلى أن الشرطة تستخدم العنف لتفريق المحتجين.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
قُتل 10 أشخاص على الأقل في تظاهرات جرت في عموم كينيا إحياء لذكرى احتجاجات مؤيدة للديموقراطية، وفق ما أفادت الاثنين منظمة حقوقية محلية.
وأعلنت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان في بيان أنها أحصت سقوط 10 قتلى و29 جريحاً وحالتي خطف و37 عملية توقيف في 17 مقاطعة.
لكن الهيئة أشارت أيضاً إلى مشاركة عصابات إجرامية بحوزتها أسلحة بدائية في الاحتجاجات، لافتة إلى أنّ ملثمين من أفراد هذه العصابات شوهدوا يعملون إلى جانب عناصر الشرطة في العاصمة نيروبي.
وفي الأثناء أفاد بيان للشرطة الوطنية ليل الاثنين بمقتل 11 شخصاً وإصابة 52 شرطياً و11 مدنياً بجروح.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة الوطنية مايكل مشيري في تصريح، أن بيانات اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان قد تفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة، وذلك ردّا على إشارتها إلى وجود أفراد عصابات إلى جانب عناصر الشرطة.
وفي بيان لاحق قال مشيري:" إن 567 شخصاً تم توقيفهم خلال الاحتجاجات"، من دون الغوص في أي تفاصيل.
و"يوم سابا سابا" (سبعة سبعة) هو ذكرى الانتفاضة التي طالبت بعودة التعددية الحزبية في 7 يوليو 1990، بعد سنوات من الحكم الاستبدادي في عهد الرئيس دانيال أراب موي آنذاك.
ويدفع الإحباط من جراء الركود الاقتصادي والفساد وعنف الشرطة شباباً كينيين للمشاركة مجدداً في التحركات الاحتجاجية بعدما تخلّلتها في الشهر الماضي أعمال نهب وعنف، ما أسفر عن مقتل العشرات وتدمير آلاف الشركات.