في تطور خطير ينذر بتأزم العلاقة بين الجارتين، تحول بحر الصين الجنوبي إلى ميدان مواجهة بين الفلبين والصين، إذ أكد الجيش الفلبيني الأربعاء أن خفر السواحل الصينيين صدموا وصعدوا إلى سفن تابعة للبحرية الفلبينية في بحر الصين الجنوبي، واشتبكوا معهم مستخدمين الأسلحة البيضاء، وصفارات الإنذار المدوية، والأضواء المبهرة المسببة للعمى، وصادروا أسلحة كانت على متنها، في مواجهة أدت إلى إصابة بحار بجروح خطرة.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
أفاد الجيش الفلبيني الأربعاء أن خفر السواحل الصينيين صدموا وصعدوا إلى سفن تابعة للبحرية الفلبينية في بحر الصين الجنوبي خلال الأسبوع الحالي وصادروا أسلحة كانت على متنها، في مواجهة أدت إلى إصابة بحار بجروح خطرة.
وأكد قائد القيادة الغربية في الجيش الفلبيني الأدميرال ألفونسو توريس لصحافيين في أول تصريح رسمي فلبيني عن الحادث الذي وقع قبالة جزيرة سيكوند توماس شول "صعد خفر السواحل الصينيون بطريقة غير قانونية على مراكبنا المطاطية"، مؤكداً أنهم "صادروا بعض الأسلحة".
وأوضح أن الأسلحة النارية كانت مخزنة في المراكب من جانب البحارة الفلبينيين الذين طُلب منهم عدم إشهار أسلحتهم خلال المواجهة مع خفر السواحل الصينيين.
وأضاف أن خفر السواحل الصينيين بعد ذلك "تعمدوا ثقب" المراكب الفلبينية.
ودافعت الصين عن إجراءاتها وأكدت الأربعاء "عدم اتخاذ أي خطوات مباشرة" ضد العناصر الفلبينية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان في مؤتمر صحافي روتيني في بكين إلى أن تدابير تطبيق القانون التي اتخذها خفر السواحل الصينيون في الموقع كانت احترافية ومنضبطة.
ودانت واشنطن "المناورات الخطرة والعدوانية" التي تقوم بها الصين.