أعلن المعهد الوطني المكسيكي للهجرات، أن نحو 1.39 مليون مهاجر غير شرعي من 177 دولة، مروا عبر المكسيك بين يناير ومايو الماضيين، في محاولة للوصول إلى الولايات المتحدة، وأوضح أن هؤلاء هم في غالبيتهم العظمى من البالغين الذين يسافرون بمفردهم، وأن العدد الأكبر منهم قدموا من فنزويلا التي تعاني أزمات عديدة، بينما جاء آخرون من بلاد أخرى بعيدة، بحثاً عن حياة أفضل في أميركا.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أفاد المعهد الوطني المكسيكي للهجرات، بأن نحو 1.39 مليون مهاجر غير شرعي من 177 دولة، مروا عبر المكسيك بين يناير ومايو الماضيين، في محاولة للوصول إلى الولايات المتحدة.
وأوضح المعهد في بيان، أن هؤلاء هم في غالبيتهم العظمى من البالغين الذين يسافرون بمفردهم، في حين أن نحو 3 آلاف هم من القُصّر غير المصحوبين بذويهم.
وجاء هؤلاء المهاجرون من 177 دولة، أي من غالبية دول العالم تقريباً، في حين كان العدد الأكبر من الأشخاص، أو ما يقرب من 380 ألف شخص، من فنزويلا، وهي دولة تعاني أزمة اقتصادية حادة، تليها غواتيمالا وهندوراس والإكوادور وهايتي، وكلها تضررت بشدة من عنف العصابات والاتجار بالمخدرات.
وجاء أشخاص آخرون، حاولوا سلوك طريق العبور الخطير من المكسيك، بحثاً عن حياة أفضل في الولايات المتحدة، من أماكن بعيدة مثل الصين وموريتانيا والهند وأنغولا، وفقاً للمعهد الوطني المكسيكي للهجرات.
وفي عام 2023، عبر أكثر من 2.4 مليون شخص الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وفقاً لإحصاءات الهجرة الأميركية.
ووصل التدفق إلى رقم قياسي بلغ 10 آلاف شخص يومياً في ديسمبر الماضي، وقد انخفض منذ ذلك الحين، إذ اتخذ كلا البلدين تدابير تقييدية.
وفي أوائل يونيو الجاري، شدد الرئيس الأميركي جو بايدن، القيود من خلال مرسوم يسهل عمليات الترحيل نحو المكسيك، ويحد من حق اللجوء عندما يكون هناك عدد كبير جداً من الوافدين.
For an optimal experience, please
