في محاولة لتمهيد الطريق للبيت الأبيض، من بوابة الهجرة، بالسيطرة على الوضع قبل انفلاته، شدد الرئيس الأميركي جو بايدن قبضته على الحدود المكسيكية، إذ أصدر الأوامر بغلق الحدود مؤقتاً مع المكسيك في وجه طالبي اللجوء ابتداء من 5 يونيو، في مسعى لمعالجة إحدى نقاط ضعفه السياسية في معركة إعادة انتخابه أمام دونالد ترامب.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
تعتزم الولايات المتحدة الأميركية غلق حدودها مؤقتاً مع المكسيك في وجه طالبي اللجوء ابتداء من 5 يونيو، في مسعى من الرئيس جو بايدن لدعم موقفه السياسي المتواضع، فيما يتعلق بملف الهجرة قبل انطلاق المعركة الانتخابية في نوفمبر مع دونالد ترامب.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء أنه أصدر الأوامر لفرض قيود جديدة على دخول المهاجرين لضبط الأمن عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك عندما ترتفع أعداد العابرين بطريقة غير نظامية إلى حد مفرط، في مسعى لمعالجة إحدى نقاط ضعفه السياسية في معركة إعادة انتخابه أمام دونالد ترامب.
وقال بايدن: "اليوم، أعلن عن إجراءات لمنع المهاجرين، الذين يعبرون حدودنا الجنوبية بطريقة غير قانونية من الحصول على اللجوء، وسيتم منع المهاجرين من الحصول على اللجوء عند حدودنا الجنوبية ما لم يطلبوه بعد دخولهم عبر عملية قانونية معتمدة".
وأضاف: "تهدف هذه الخطوة إلى استعادة السيطرة على حدودنا وإعادة النظام، وسيظل الحظر قائماً حتى يتم تقليل عدد الأشخاص الذين يحاولون الدخول بطرق غير قانونية إلى مستوى يمكن لنظامنا التعامل معه بفعالية"
واستطرد قائلاً: "سننفذ هذا الأمر وفقًا لكل التزاماتنا بموجب القانون الدولي".
وارتفعت العمليات غير الشرعية لعبور الحدود إلى مستويات قياسية تحت إدارة بايدن، وخاصة مهاجري أميركا الوسطى وفنزويلا الهاربين من الفقر والعنف والكوارث التي تفاقمت بفعل تغير المناخ.