أقامت جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الحفل الختامي لجائزة مدارس صديقة لمرضى التهاب المفاصل، بنسختها الثانية على مستوى مدارس الإمارة، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة الشارقة للتعليم الخاص.
الشارقة 24:
نظمت جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الحفل الختامي لجائزة مدارس صديقة لمرضى التهاب المفاصل، في نسختها الثانية على مستوى مدارس الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، الحكومية والخاصة، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة الشارقة للتعليم الخاص علماً بأنها تستهدف المدارس من الحلقة الاولى والثانية والحلقة الثالثة، وتتضمن برامج توعوية ورياضية وأنشطة داعمة لجمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، وتسهم في رفع الوعي الصحي لدى الطلاب والمجتمع المدرسي بطرق الوقاية والتعايش مع أمراض التهاب المفاصل.
وتم تنظيم الحفل الختامي في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، للإعلان عن المدارس الفائزة، بحضور إيمان راشد، مدير إدارة التثقيف الصحي والدكتور رائد عبد الله، مدير مدرسة تريم الأميركية الخاصة.
ورحّبت وحيدة عبد العزيز، رئيس جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، بالحضور، لافتة إلى أن الجائزة تم الإعلان عنها في شهر أكتوبر من عام 2023، والجدير بالذكر أنها تستهدف هذا العام مدارس الحلقة الأولى والثانية والثالثة، وتسعى لنشر الوعي الصحي بأهمية اتباع نمط حياة صحي للمحافظة على صحة العظام والمفاصل والوقاية من أمراض التهاب المفاصل، وتعريف المجتمع المدرسي بجمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل وما تقدمه من أنشطة وبرامج داعمة للمرضى وأسرهم، وزيادة إقبال المجتمع والمتطوعين للمشاركة في أنشطة وبرامج الجمعية المنظمة طوال العام.
وقالت وحيدة عبد العزيز: يبلغ عدد الجوائز المقدمة في المبادرة 10 جوائز، كالتالي أولها الجائزة الكبرى تليها جائزة الحلقة الأولى وتشمل فائزاً من كل منطقة "الشارقة / الوسطى / الشرقية"، وعدد الجوائز 3 جوائز وجائزة الحلقة الثانية وتشمل فائزاً أيضاً من كل منطقة بمعدل 3 جوائز وأخيراً جائزة الحلقة الثالثة وتشمل فائزاً من كل منطقة بمعدل 3 جوائز.
ويتناول موضوع جائزة "مدارس صديقة لمرضى التهاب المفاصل"، عدداً من المجالات الإنسانية والمجتمعية والرياضية، بجانب أنشطة تدعم وتخدم مرضى التهاب المفاصل، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المرضى والمجتمع، حيث تتنافس المدارس في تحقيق تلك الأهداف، من خلال تبني مبادرات تساهم في تعزيزها، بالإضافة إلى غرس مفاهيم العمل الإنساني والخيري بين الطلاب، وتأهيل المجتمع الطلابي للمساهمة الفاعلة في البرامج.