أصدت دائرة الثقافة بالشارقة، العدد 58 من مجلة الحيرة من الشارقة، الشهرية والمعنيّة بالشعر والأدب الشعبي، واشتمل العدد على مواضيع ثريّة بقراءة التجارب الشعرية لنخبة من الشعراء الرواد والشباب، إضافةً إلى قراءات في عدد من الألوان التراثية بالشعر الشعبي والنبطي.
الشارقة 24:
صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، العدد 58 من مجلة الحيرة من الشارقة، الشهرية والمعنيّة بالشعر والأدب الشعبي، واشتمل العدد على مواضيع ثريّة في قراءة التجارب الشعرية لنخبة من الشعراء الرواد والشباب، إضافةً إلى قراءات في عدد من الألوان التراثية في الشعر النبطي والشعبي.
واشتمل العدد على باقة متنوعة لشعراء وشاعرات من الإمارات والخليج والوطن العربي، عبر باب "أنهار الدهشة"، وباب "بستان الحيرة"، أمّا باب "على المائدة" لهذا العدد، فكان حول فنّ الارتجال في القصيدة النبطية والشعبية وجماليات الأداء والتأثير في الجمهور، وفي باب "مداد الرواد"، نقرأ تجربة الشاعر الإماراتي عوض راشد بالسبع الكتبي صديق الطير وشاعر المشاكاة، لنكون مع باب "شبابيك الذات" وقراءة لقصائد وتجربة الشاعر السعودي محمد الوبير.
وهكذا، يستمر العدد في باب "كنوز مضيئة" مع موضوع الناقة في القصيدة النبطيّة وجماليات الأشعار التي قيلت فيها، كما نقرأ في باب "تواصيف" لون "جفرا" الشعري التراثي الفلسطيني، وفي باب "ضفاف نبطية"، نقرأ تجربة الشاعر الإماراتي علي الكعبي وإبداعاته في الوصف والغزل، لنذهب إلى باب "مدارات" وقراءة لعدد من القصائد النبطيّة والشعبيّة في موضوع الجار في الشعر النبطي وحضوره الاجتماعي.
وفي باب "عيون الشعر الشعبي والنبطي"، نقرأ موضوع الزجل المغربي المغنَّى بين الشفهي والمكتوب، أمّا باب "عتبات الجمال"، فنقرأ فيه عدداً من قصائد الفخر بالوطن والذات، لنماذج شعرية للمرأة الخليجية. وفي باب "إصدارات وإضاءات"، نقرأ ديوان "ومضة قصيد" للشاعرة نشيرة الجابري "ظبي بوظبي".