كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن مشروع جديد للتخييم في بحيرة الحفية بمدينة كلباء، يضم نحو 800 مخيم ومواقف وحمامات ومياه نقية للشرب وأماكن للشواء، كما أوضح سموه أن العمل جار في تطوير المنطقة الوسطى التي ستبدأ مشروعاتها بإذن الله 25 أبريل الجاري.
الشارقة 24 – هاجر خميس:
كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن مشروع جديد للتخييم في بحيرة الحفية بمدينة كلباء، يضم نحو 800 مخيم ومواقف وحمامات ومياه نقية للشرب وأماكن للشواء، كما أوضح سموه أن العمل جار في تطوير المنطقة الوسطى التي ستبدأ مشروعاتها بإذن الله 25 أبريل الجاري.
وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مداخلة عبر برنامج "الخط المباشر" الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: "بالنسبة لمشروع الحفية؛ يوجد طريق مزدوج حول البحيرة بالكامل، وناحية الجبل توجد مواقف، وهذه المواقف لمواقع تخييم، كما توجد حمامات خاصة للرجال وللنساء، ويوجد ماء شرب نقي، ومكان للشوي، ومسموح المبيت لمن أراد ذلك، ويبلغ طول هذه البحيرة 2 كيلو متر، فإذا كان كل 5 أمتار يوجد مخيم، فسيكون لدينا 400 مخيم على الشمال و400 على الجنوب، كما يمكن للزوار الصعود إلى الجبل ومشاهدة البحيرة بالكامل من الأعلى، وهذا المشروع لم يكتمل حتى الآن لأننا كنا نوفر الماء للبحيرة، ولكن الآن الماء النظيف القابل للشرب موجود على حافة الجبل كله، ونقول للناس اصبروا علينا قليلاً فقط".
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: "هذه البحيرة بها 155 مليون جالون، وهذه الجبال كلها ستكون مثل الحدائق المعلقة، وستصبح كلها خضراء وسيكون بها طرق سهلة للأطفال والكبار، ولدينا كذلك منطقة الحيار الواقعة بين جبل ديم ومنطقة الحفية، وهي منطقة أكثر متعة وجبالها خضراء، فهذا الوادي سيكون كله بإذن الله منتزهات، ليكون متنفساً للمواطن ليستمتع ببلده الجميلة.
المنطقة الوسطى
وعن مشروعات المنطقة الوسطى؛ قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: "إلى جانب العمل في كلباء نعمل كذلك في المنطقة الوسطى، وسنبدأ مشروعاتها بإذن الله 25 أبريل الجاري، وهذا العام هو "عام الذيد"، مع العلم بأن كل هذه المشروعات الجديدة تفتح مجالات جديدة لأبنائنا وبناتنا في التوظيف، إذ توفر أعداد كبيرة من الوظائف كما حدث في مزارع القمح والألبان والدواجن، والآن أبناؤنا يتدربون في هذه المزارع. ونظراً لأننا لا نريد أن نلوث المنطقة الوسطى بالمصانع فهي كلها مناطق سفاري، فيعمل في السفاري 400 موظف وموظفة من نفس المنطقة، وكلما توسعنا في المشروع تزداد أعداد الوظائف الجديدة فيها، حيث يتم توظيف مرشدين ومراقبين وكذلك توجد أعداد منهم بدأوا يشتركون في تعلم تربية الحيوانات".