رغم العادات والتقاليد، تمكن الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا من تحسين سمعة العائلة المالكة الإسبانية، وذلك بعد فضائح حدثت خلال فترة حكم الملك السابق خوان كارلوس.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
تمكن الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا، اللذان يحتفلان بالذكرى الـ 20 لزواجهما، غداً الأربعاء، من تحسين صورة الملكية الإسبانية التي شهدت فضائح في عهد الملك خوان كارلوس.
ففي 22 مايو 2004، تزوج فيليبي دي بوربون (36 عاماً آنذاك) وليتيسيا أورتيز مذيعة الأخبار التلفزيونية السابقة (31 عاماً) في كاتدرائية ألمودينا في مدريد، بحضور شخصيات ووسائل إعلام من العالم أجمع.
أفاد الصحافي خوسيه أنطونيو زارزاليخوس، الخبير في الشؤون الملكية "شكل ذلك منعطفاً في تاريخ إسبانيا، لم يتزوج أي وريث للعرش من شخص لم يكن من المستوى الاجتماعي نفسه".
اختار فيليبي امرأة من عامة الشعب تنتمي إلى الطبقة الوسطى ومطلقة استقبلتها العائلة المالكة "بازدراء"، كما تقول الصحافية ومؤلفة العديد من الكتب عن الملكية الإسبانية بيلار آير.