حذر منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث، من أن تضييق الخناق على المساعدات التي تصل إلى غزة قد ينذر بعواقب مروعة، وحدوث مجاعة في القطاع المحاصر.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أكد منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث، الأحد، أن تضييق الخناق على المساعدات التي تصل إلى غزة ينذر بعواقب مروعة، محذراً من مجاعة في القطاع المحاصر.
وأشار غريفيث، إلى أنه إذا نضب الوقود، ولم تصل المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، فإن تلك المجاعة التي تحدثنا عنها لفترة طويلة والتي تلوح في الأفق، لن تلوح في الأفق بعد الآن، بل ستكون موجودة.
وأردف مسؤول عمليات الإغاثة الأممية على هامش اجتماعاته مع مسؤولين قطريين: "أعتقد أن ما يقلقنا كمواطنين في المجتمع الدولي هو أن العواقب ستكون صعبة للغاية، صعبة ومروعة".
وتؤكد منظمات الإغاثة أن التوغل الإسرائيلي في رفح الذي بدأ رغم المعارضة الدولية الواسعة، وبينما كان الوسطاء يأملون تحقيق انفراجة في محادثات الهدنة المتوقفة، قد أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة.
قال غريفيث إن نحو 50 شاحنة مساعدات يمكن أن تصل يومياً إلى المناطق الأكثر تضرراً في شمال غزة عبر معبر إيريز، لكن المعارك القريبة من معبري رفح وكرم أبو سالم في جنوب غزة تعني أن الطرق الحيوية مغلقة فعلياً.
وأضاف المسؤول الأممي قائلاً: "إن المساعدات التي تصل عبر الطرق البرية إلى الجنوب، وإلى رفح والنازحين منها تكاد تكون معدومة".