اطلع معالي الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، خلال افتتاحه، اليوم الاثنين، معرض الخدمة الوطنية للتوظيف الـ7، الذي يستمر ثلاثة أيام، في مركز دبي للمعارض، على الأجنحة المختلفة والفرص الوظيفية المتاحة للمجندين والخريجين.
الشارقة 24 – وام:
افتتح معالي الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، اليوم الاثنين، الدورة السابعة من معرض الخدمة الوطنية للتوظيف، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي.
ويساهم المعرض، في بناء مستقبل الشباب الإماراتي، من خلال مساعدتهم على اختيار المسار الوظيفي المناسب، وتطوير جيل من القادة في جميع القطاعات الخاصّة والعامة.
وعقب الافتتاح، قام معالي الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي، بجولة في أرجاء المعرض، رافقه خلالها العميد خليفة حمد الكعبي رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية وعدد من الشخصيات البارزة.
وتفقد معاليه، الأجنحة المختلفة والفرص الوظيفية المتاحة للمجندين والخريجين، والتسهيلات التي يقدمها المعرض بدعم من وزارة الدفاع لخريجي الخدمة الوطنية، من أجل الإسهام في إعداد الجيل الجديد من المواهب القادرة على دفع عجلة الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية الاقتصادية في المستقبل.
وزار معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، أجنحة المعرض، واطّلع على ما يضمه من إنجازات مميزة للمؤسّسات المشاركة.
وأكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، أن المعرض يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، بتطوير مهارات وفرص شبابها، وتوفير فرص العمل والتعليم لهم، وذلك من خلال فتح قنوات الاتصال بين مجندي وخريجي برنامج الخدمة الوطنية والشركات والجامعات ومؤسسات التدريب الوطنيّة، حيث يتيح المعرض للشباب الفرصة لاكتساب الخبرات والمهارات الضرورية لسوق العمل، لدعمهم في تحقيق النجاح، وذلك من خلال توفير بيئة عمل محفزة تشجع على الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى برامج تعليمية متطورة تساهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الفنية والمهنية.
وأضاف معاليه، نعمل على تأمين فرص توظيف ومنصات للتعلم المستمر، لضمان تطور وازدهار الشباب في مختلف المجالات، لإدراكنا بأن استثمار الشباب يمثل الاستثمار في مستقبلنا المشرق، وهذا ما يدفعنا للعمل بجدية وإخلاص لتحقيق تطلعاتهم وتحقيق النجاح المستدام في مسيرتهم المهنية والشخصية.
وأوضح معاليه، أن تنظيم المعرض يساهم في تعزيز التواصل بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل، ما يساعد في ضبط مناهج التعليم وبرامج التدريب لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل أفضل، ما يضمن تخريج أفراد مؤهلين ومجهزين بالمهارات اللازمة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول.
وتابع معاليه، فخورون بشباب الوطن الذين بذلوا جهوداً عظيمة من أجل تحقيق أهداف الخدمة الوطنية، وتعزيز الوعي الأمني والوطني، بما يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع جمعاء، وأضاف أن أبناءنا يعتبرون الرهان لتبقى دولة الإمارات رمزاً شامخاً للأمن والاستقرار والرخاء والنجاح المستمر.
ويضم المعرض هذا العام، أكثر من 70 شركة ومؤسسة حكومية وخاصّة، تمثّل 30 قطاعاً مختلفاً، وتسعى هذه المؤسسات والشركات إلى تقديم الدعم وتشجيع أكثر من 20 ألف مواطن إماراتي، من أجل دعمهم في تحقيق النجاح.
ويتيح المعرض للشركات، المجال لبناء قاعدة بيانات قوية تضم ملفات مجندي وخريجي برنامج الخدمة الوطنية، لتعزيز فرص التوظيف المستقبلية.
ويأتي المعرض، إيماناً من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بأهمية توظيف مجندي وخريجي برنامج الخدمة الوطنية، وتوفير فرص التعارف فيما بينهم وبين الجهات الراغبة في استقطابهم بعد انتهائهم من البرنامج التدريبي، وفتح قنوات الاتصال بين خريجي الخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة والجهات المشاركة في المعرض من القطاعين الحكومي والخاص لإيجاد فرص وظيفية لهم وتأهيليهم ورعايتهم، تزامناً مع اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها وتوفير أفضل الفرص لهم للارتقاء بهم في سلم الوظائف المخصصة لخدمة الوطن والانخراط في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية.
وأوضح سعادة الدكتور عبدالسلام المدني سفير برلمان البحر المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس أندكس القابضة: نفخر بصفتنا شركة وطنية في قطاع الفعاليات، وبالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بتوفير مثل هذا المعرض لخدمة الشباب في الدولة، مّا يؤكّد أهمية الدور الفعّال الذي تضطلع به معارض التوظيف لما تحمله في طياتها من قدرات تجمع كل من الباحثين عن العمل والشركات والمؤسسات المساهمة والعارضة تحت سقف واحد، تعزيزاً لفكرة التوطين ومشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتأمين مستقبل وظيفي آمن لهم.
ويضم معرض توظيف مجندي الخدمة الوطنية في دورته لهذا العام، أكثر من 30 ورشة عمل يقدمها أكثر من 40 متحدثاً عالميّاً تتطرق إِلَى موضوعات مهمّة مثل التطوع التخصصي في الطوارئ والأزمات والكوارث وفرص العمل المستقبلية وجاهزية القوى العاملة في المستقبل وغيرها من المواضيع، حيث تهدف هذه الورش إلى توسيع مهارات ومعارف مجندي برنامج الخدمة الوطنية وخريجيها، وتدريبهم على اجتياز مقابلات العمل، واختيار المسار الوظيفي المناسب.
ويُساهم المعرض، بتحقيق أهداف التوطين والاستفادة مــن الحوافز التي تقدمها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يجمع كلّ من مجندي وخريجي الخدمة الوطنية والاحتياطية والجهات المشاركة من القطاعين الحكومي والخاص، ويوفر فرصاً لأبناء الوطن لتطوير مهاراتهم والمشاركة في سوق العمل.
ويأتي هذا، في إطار الرؤية الرشيدة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الشباب وتوفير الفرص العمل والتعليم، وتطوير قدراتهم لخدمة الوطن في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية.
ويعتبر المعرض، أحد أهم الفعاليات الوطنية السنوية، حيث يستقطب مجندي وخريجي الخدمة الوطنية الذين يبحثون عن فرص عمل، بالإضافة إلى كونه فرصة بالاجتماع مع الشخصيات الهامة والمسؤولين الذين يدعمون الشباب ويضمنون توفير التسهيلات والإمكانات اللازمة لهم.
وتحظى الدورة السابعة من معرض الخدمة الوطنية للتوظيف، بدعم العديد من الشركاء منهم شريك مركز التوظيف "مركز مواهب - بدعم من دائرة التمكين الحكومي" والرعاة الذهبيين "برجيل القابضة" و"أكاديمية أبوظبي البحرية" وشركة "بيانات" التابعة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية و"المجلس الأعلى للأمن الوطني التابع للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث"، بالإضافة إلى الراعي البلاتيني "مجموعة إيدج" و الراعي الفضي "مجموعة بن حمودة"، إلى جانب الشريك الإعلامي الرسمي "أندكس للإعلام" و"أبوظبي للإعلام"، و"مجلة الجندي" و"مجلة درع الوطن" و"موقع الدفاع والأمن في الشرق الأوسط "، وكل من مجلة "إنترناشيونال بزنس"، وموقع "إيد أرابيا" التعليمي كشركاء إعلاميين.
ويوفر المعرض، الذي ترعاه وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وتنظمه أندكس للمؤتمرات والمعارض - عضو في أندكس القابضة، فرص عمل وتعليم لمجندي وخريجي الخدمة الوطنية، من خلال فتح قنوات الاتصال مع الشركات التي تبحث عن مرشحين مؤهلين للعمل والمؤسسات التعليمية، مما يشجعهم أيضاً على متابعة التعليم العالي.