أكد الدكتور فادي علول عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية بالشارقة، أهمية مذكرة التفاهم التي وقعتها الجامعة مع شركة "نوكيا" العالمية الرائدة بمجال الاتصالات والتكنولوجيا، في دمج البيئة التعليمية مع الجهات الرائدة في قطاعات الصناعة والأعمال، ما يعزز الإبداع والتفكير النقدي لدى الجيل المقبل، من خلال البرامج الأكاديمية المتميزة، والأنشطة اللامنهجية، التي تكسب الطلبة خبرة عملية، مما يقودهم إلى النجاح في سوق العمل بالمستقبل.
الشارقة 24:
أعلنت الجامعة الأميركية في الشارقة، عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع "نوكيا" شركة الاتصالات والتكنولوجيا العالمية الرائدة، من خلال برنامج النخبة الذي استحدثته الجامعة.
ويهدف البرنامج، إلى دمج البيئة التعليمية مع الجهات الرائدة في قطاعات الصناعة والأعمال، حتى تتمكن من اكتساب الخبرة العملية، والمشاركة في الأبحاث التي تتناول القضايا الملحة بالعالم.
ويُمكّن البرنامج، الجامعة الأميركية في الشارقة والعديد من الشركات الأخرى، من التعاون في مجالات البحث والتطوير والتدريب وتبادل المعلومات والإشراف على مشاريع الطلاب، من خلال برنامج "النخبة" المتميز، ويحصل الطلاب على خبرة عملية وتدريب داخلي، من خلال هذه الشراكة، مما يقودهم إلى النجاح في سوق العمل.
وأشار الدكتور فادي علول عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية بالشارقة، في مقابلة حصرية مع "الشارقة 24"، إلى أهمية مذكرة التفاهم والآفاق التي ستتيحها للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مؤكداً التزام الجامعة بتعزيز الإبداع والتفكير النقدي لدى الجيل المقبل، من خلال البرامج الأكاديمية المتميزة، والأنشطة اللامنهجية.
وأضاف الدكتور علول، أنه على الرغم من أننا نفخر بأعضاء هيئة التدريس الاستثنائيين، وبمرافقنا الأكاديمية المتطورة، إلا أننا ندرك أهمية التعاون مع مؤسسات أخرى، لضمان حصول طلابنا على تجربة تعليمية وعملية لا تُنسى.
ونوه عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية بالشارقة، إلى أن هذا التعاون مع نوكيا، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا والاتصالات، يعكس أهداف البرنامج المتميز، الذي سيسهم في الارتقاء بمهارات الطلبة، من خلال التعامل المباشر مع التقانة الحديثة، والتعرف عن قرب على معايير ومواصفات الصناعة.
وتابع الدكتور علول، أن المشاركة في التدريب الداخلي، وفي الفصول الدراسية التفاعلية التي تتغير مع العصر، من أهم نتائج الشراكة التي تحقق تطلعات الطرفين.
وذكر عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية بالشارقة، أن البرنامج يتيح للشركات التعاون مع الجامعة استراتيجياً، مما يعود بالفائدة على الطلاب، من خلال مشاريع بحثية تتناول التحديات التي يعيشها العالم، وتمنح الخريجين المتفوقين فرصاً للعمل في أفضل الشركات العالمية.
وأشار الدكتور علول، إلى أن بناء بيئة أكاديمية وتكنولوجية متطورة وتدريب الطلاب على مهارات وظيفية ناجحة ومواجهة التحديات، من أهم الأهداف التي تسعى هذه الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة الأميركية في الشارقة و"نوكيا" إلى تحقيقها.