جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
خلال جلسة حوارية بـ "مقهى المبدع الصغير"

كاتبتان واعدتان تشاركان رحلتهن مع جمهور "الشارقة القرائي للطفل"

11 مايو 2024 / 6:52 PM
صورة بعنوان: كاتبتان واعدتان تشاركان رحلتهن مع جمهور "الشارقة القرائي للطفل"
download-img
شاركت الكاتبة الإماراتية المبدعة، والمخترعة الصغيرة، الدانة علي أحمد الحمودي، والكاتبة الهندية الصغيرة إيمان ديراج؛ جمهور الدورة الـ 15 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" من الصغار واليافعين، تفاصيل رحلتهما المبكرة في عوالم الأدب والحكايات والشعر، وذلك خلال جلسة حوارية بـ "مقهى المبدع الصغير".
الشارقة 24:

استضاف "مقهى المبدع الصغير" بالدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي انطلق تحت شعار "كن بطل قصتك" الكاتبة الإماراتية المبدعة، والمخترعة الصغيرة، الدانة علي أحمد الحمودي، والكاتبة الهندية الصغيرة إيمان ديراج التي تعشق الكتابة منذ كان عمرها 8 أعوام، ليشاركا مع جمهور المهرجان من الصغار واليافعين، تفاصيل رحلتهما المبكرة في عوالم الأدب والحكايات والشعر.

قصصها تهدف للحفاظ على البيئة

استهلت الدانة علي الحمودي الجلسة بالإجابة على سؤال مقدمة الجلسة الكاتبة منة البدر حول اهتمامات الدانة وما الذي تفضل فعله خلال يومها، حيث أوضحت الدانة أنها تعشق القراءة والكتابة، وتحدثت عن قصصها الثلاث "نورة وكتاب الخمسين"، و"من دغدغ الجمل؟"، و"ضاحك في الفضاء"، وتوقفت عند من دغدغ الجمل باعتبارها القصة الأقرب لقلبها، وقالت: "كتبت هذه القصة للحديث عن الحياة الصحراوية والبيئة البدوية، واحتفيت فيها بتراثنا المحلي العميق، والقصة تؤكد على أهمية الحفاظ على البيئة، من أجل مستقبل مستدام".

وتطرقت الدانة للحديث عن ابتكارها المميز "القصة الناطقة"، وقالت عن هذا الابتكار وهي ممسكة به في يدها: "ابتكاري عبارة عن مكعب من مواد معاد تدويرها، يحتوي على قصص للأطفال وأصحاب الهمم، من تأليفي وإلقائي، عملت خلاله على زرع جهاز صوتي داخل المكعب يخرج صوتي وهو يسرد القصة، ويستهدف الابتكار المعلمين لاستخدامه كمادة داعمة للعملية التعليمية من خلال عرضها على الطلاب لتسهيل فكرة القراءة وتحفيزهم عليها".

بالكتابة نواجه التحديات

من جانبها تحدثت الكاتبة الهندية الصغيرة إيمان ديراج عن شغفها الكبير بكتابة القصص والأشعار منذ كان عمرها 8 أعوام، وتحدثت عن دعم زملائها وأسرتها الكبير لها، وقالت: "قصصي تحاول أن تبث رسالة واحدة للأطفال الصغار الذين هم في نفس عمري، مفادها أنه ليس هناك تحدٍّ في الحياة لا يمكن مواجهته، والكتابة اعتبرها سلاحاً قوياً أواجه به أصعب المشكلات".

وأجابت إيمان ديراج على سؤال المحاورة منة البدر حول مقومات كتابة قصة أطفال ناجحة بالقول: "أولاً تحديد الجمهور الذي ستسهدفه القصة، ثانياً كتابة أفكار مدهشة ولافتة، والاعتماد على التجربة الحياتية، ثم الخيال الحر، بعد ذلك القيام بالكتابة، وفي النهاية البحث عن جهةٍ للنشر".

ماذا لو انقطع الإنترنت؟

وفي ختام الجلسة وجهت البدر سؤالاً لكلتا الكاتبتين عن ماذا لو انقطع الإنترنت لمدة أسبوع كامل عنكما، وقد جاءت إجابة الدانة: "سأقرأ كثيراً، وأحاول كتابة المزيد من القصص، وسأقوم بفعل الأشياء المفيدة التي أحبها، كالرياضة مثلاً"، بينما كانت إجابة إيمان: "سأذهب كل يوم خلال هذا الأسبوع للطبيعة، وأقضي وقتاً طويلاً في التأمل، حتى أجد أفكاراً أحولها لقصص، كذلك سأقرأ بنهم".
May 11, 2024 / 6:52 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.