أعلن مسؤول أميركي بارز، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن قد أوقفت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، احتجاجاً على تحركات واضحة من قبل الإسرائيليين لاجتياح مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
الشارقة 24 – رويترز:
ذكر مسؤول أميركي كبير، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن علقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، اعتراضاً على تحركات واضحة من جانب الإسرائيليين لاجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
ويحاول بايدن تجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح، حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين هرباً من القتال في أماكن أخرى بالقطاع.
وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه بينما بدا أن الزعماء الإسرائيليين على وشك اتخاذ قرار بشأن اجتياح رفح، "بدأنا بعناية في مراجعة عمليات الإرسال المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل قد تُستخدم في رفح" بدايةً من أبريل.
وتابع المسؤول "نتيجة لهذه المراجعة أوقفنا شحنة أسلحة الأسبوع الماضي، وهي تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة 2000 رطل، و1700 قنبلة تزن الواحدة 500 رطل".
وأردف "نركز بشكل خاص على الاستخدام النهائي للقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة، كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة، ولم نتخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية المضي قدماً في هذه الشحنة".
وقالت 4 مصادر إن شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها إلى أسبوعين على الأقل، تشمل ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها بوينغ، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.