أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها استقبلت نحو 10 آلاف طلب مساعدة على مدار العام الماضي، بمتوسط 38 طلب يومياً، من خلال الموقع الإلكتروني، وبعض الحالات المتعففة المُحالة بمعرفة الجهات الخدمية في إطار برامج المشاركات المجتمعية والتعاون المشترك لدعم المتعسرين.
الشارقة 24:
كشفت جمعية الشارقة الخيرية أنها استقبلت 9978 طلب مساعدة على مدار العام الماضي، بمتوسط 38 طلب يومياً، من خلال الموقع الإلكتروني، وبعض الحالات المتعففة المُحالة بمعرفة الجهات الخدمية في إطار برامج المشاركات المجتمعية والتعاون المشترك لدعم المتعسرين.
وقال عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي: إن الجمعية قطعت شوطاً كبيراً في تنظيم دورة ملفات المساعدة، وأصبح تقديم الطلبات يخضع لآليات دقيقة تتم من خلال فرق العمل استطعنا من خلالها معالجة الزحام أمام مكاتب الجمعية وطول فترة دراسة الطلبات، واعتمدنا بشكل كبير من وقت مبكر على آلية التقديم الإلكتروني ومتابعة الطلبات كذلك عبر مركز الاتصال من خلال إتاحة الخط الساخن المجاني 80014 الذي يعمل على مدار اليوم طيلة أيام الأسبوع عدا الجمعة، بحيث يتسنى للمستحقين اختزال أوقاتهم من خلال إرسال طلباتهم إلى الجمعية عبر الموقع الإلكتروني من مكان تواجدهم دون الحاجة إلى الذهاب والانتظار في طوابير طويلة.
وأضاف أن الجمعية مع الاستراتيجية الجديدة التي تم تطبيقها قبل عدة سنوات أصبحت أكثر مرونة في استقبال الكم الأكبر من عدد الطلبات وإنجازها في فترة زمنية وجيزة مع ضمان خصوصية تامة للمستحقين، موضحاً أن إجمالي الطلبات المقدمة خلال العام الماضي بلغت 9978 طلب مساعدة، وقد تمت الموافقة على 8036 طلباً بنسبة 81 %، فيما تم رفض 1908 طلبات خلال الفترة نفسها.
وأوضح ابن خادم أن أسباب رفض الطلبات تتعلق بكفاية دخل مقدم الطلب مقارنة بحجم مصروفاته والتزاماته الشهرية، إلى جانب عدم وضوح الوضع المعيشي والمادي للحالات نظراً لعدم استيفاء الطلب للشروط المطلوبة، إلى جانب عدم اهتمام مقدم الطلبات بإحضار المستندات المطلوبة ليتسنى لفرق ولجان البحث القيام ببحث ودراسة الطلب، لافتاً إلى أن طلب المساعدة يخضع لعدة مراحل تتم إلكترونياً لضمان سرعة الاستجابة وتحقيق رضا المتعاملين، حيث يقوم الباحث بمراجعة الطلب ودراسته وإعداد التقارير بشأنه للتأكد من استيفاء كافة شروط المساعدة ومن ثم الإحالة إلى لجنة المساعدات والتي يأتي قراراها بالموافقة أو الرفض خاضعاً للجنة الرقابة والتدقيق، مبيناً أن هذه الإجراءات من شأنها أن تحفظ للمستحقين حقوقهم في الجمعية، وتعكس المصداقية والشفافية التي تنتهجها الجمعية في الحفاظ على أمانات وصدقات المتبرعين وبذل كل الجهد لتحقيق عدالة توصيل الصدقات والتبرعات وأموال الزكاة إلى مستحقيها.
ودعا ابن خادم الفئات المستحقة إلى تقديم طلبات مساعداتهم إلى الجمعية للحصول على الدعم والمساندة التي يمكن أن تدعم استقرارهم وتؤمن لهم تفريج كربهم وتأمين احتياجاتهم من المعيشة الكريمة، كما وجه دعوته إلى المؤسسات الخدمية وفاعلي الخير إلى إخطار الجمعية بالأسر المتعففة ليتسنى لموظفيها القيام على دراسة أحوالهم للوقوف على المساعدة المناسبة، كما وتوجه بالشكر الجزيل إلى المتبرعين على جهودهم في دعم مشاريع الجمعية ومبادراتها التي تستهدف مساعدة أولي الحاجة بما يعكس التكافل الاجتماعي بين كافة شرائح المجتمع.