أعرب الدكتور محمد الترهوني، وكيل الجامعة الأميركية في الشارقة ومسؤول الشؤون الأكاديمية بالإنابة، عن فخره باختيار الجامعة ضمن أفضل 150 جامعة بآسيا وفقاً لتصنيفات مجلة تايمز، مؤكداً أن هذه المرتبة هي شهادة على الالتزام الراسخ بتعزيز التجربة التعليمية، والارتقاء بمستوى البحث العلمي.
الشارقة 24:
حققت الجامعة الأميركية في الشارقة إنجازاً بارزاً إذ تم تصنيفها مؤخراً ضمن أفضل 150 جامعة في آسيا وفقاً لتصنيفات مجلة تايمز المرموقة للتعليم العالي، ويعكس هذا الإنجاز تفاني الجامعة في توفير تعليم استثنائي وتعزيز بيئة بحثية نابضة بالحياة.
وفي مقابلة حصرية مع "الشارقة 24"، أعرب الدكتور محمد الترهوني، وكيل الجامعة الأميركية في الشارقة ومسؤول الشؤون الأكاديمية بالإنابة، عن شعوره بالفخر لاختيار الجامعة من أفضل 150 جامعة في آسيا، وأضاف: "هذه المرتبة في التصنيف هي شهادة على التزامنا الراسخ بتعزيز التجربة التعليمية لطلابنا، والارتقاء بمستوى البحث العلمي بالجامعة".
وإذ أقر الترهوني بأهمية التصنيفات، أكد على دورها كأداة لقياس الجودة، وأوضح ذلك بالقول: "تعد التصنيفات مؤشراً مهماً لتقييم مستوى التعليم المقدم وجودة الأبحاث التي يتم إنتاجها، وكذلك مؤشراً مهماً لجوانب أخرى حاسمة؛ مثل خبرات أعضاء هيئة التدريس والتعاون الدولي".
ويأتي الوصول إلى هذه المرتبة المرموقة في التصنيف تتويجاً للمبادرات الاستراتيجية التي اتخذتها الجامعة، فلقد استثمرت الجامعة بشكل كبير في دعم أبحاث أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتوفير التمويل الداخلي، وتعزيز مرافق ومختبرات الأبحاث، إضافة لتركيزها على تعزيز البحث ذي الجودة العالية، من خلال تعاونها مع أعضاء هيئة التدريس لضمان النشر في المجلات الأكاديمية الرائدة.
وترفد هذه الخطوة مهمة الجامعة الأميركية في الشارقة، وتعزز مكانتها كمؤسسة رائدة للتعليم العالي في آسيا، ويمهد التزام الجامعة الراسخ بالتميز الأكاديمي والابتكار في نطاق البحث العلمي، الطريق لمستقبل مشرق، يجذب إليها الطلاب الموهوبين وأعضاء هيئة التدريس المرموقين من جميع أنحاء العالم.