هبطت أسواق الأسهم الآسيوية والأوروبية، يوم الثلاثاء، بعد أن تعهد قائد الجيش الإسرائيلي، بالرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل، مما أثر على معنويات المستثمرين الذين تضاءلت آمالهم في خفض أسعار الفائدة الأميركية، والأرباح المختلطة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية والأوروبية، يوم الثلاثاء، بعد أن تعهد قائد الجيش الإسرائيلي، بالرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل، مما أثر على معنويات المستثمرين الذين تضاءلت آمالهم في خفض أسعار الفائدة الأميركية والأرباح المختلطة.
وانخفضت أسعار الأسهم في بورصات فرانكفورت ولندن وباريس، أكثر من 1%، كما انخفضت أسعار النفط على الرغم من التوتر بشأن إنتاج إيران المنتج الرئيسي للخام.
وخسرت أسهم بورصتي هونغ كونغ وطوكيو، نحو 2%، بينما تراجعت أسهم شنغهاي أكثر من 1%، وسط بيانات صينية متباينة.
وتراجعت بورصة وول ستريت جزئياً، على أثر بيانات مبيعات التجزئة الأميركية التي فاقت التوقعات والتي عززت وجهة النظر القائلة بأن أكبر اقتصاد في العالم لا يزال في حالة صحية سيئة، وأضعفت الآمال في خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام.
ولا تزال الأسواق، تخشى أن تتحول الأزمة بين إيران وإسرائيل، إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وأوضح المحلل جوشوا ماهوني في مجموعة سكوب ماركتس، أن المعنويات مهتزة في أحسن الأحوال بالوقت الحالي مع تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط، إلى جانب المخاوف المتزايدة من إمكانية اختيار الاحتياطي الفدرالي، الإبقاء على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية لبعض الوقت.
من جانبه، أشار ماثيو رايان رئيس استراتيجية السوق في شركة إيبوري للخدمات المالية، إلى أن مفتاح الأسواق سيكون حجم الانتقام الإسرائيلي، وتابع إذا تابعت إسرائيل هجمات صاروخية طموحة مماثلة، أو في سيناريو أسوأ إذا تورطت دول أخرى في الصراع ولا سيما الولايات المتحدة، فمن المرجح أن نشهد هروباً إلى بر الأمان في الأسواق.
وسيؤدي هذا التهديد لإمدادات النفط العالمية على الأرجح، إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، والتي يمكن أن تقفز إلى أكثر من مئة دولار للبرميل الواحد، في ظل مخاوف المستثمرين من نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقاً، حسب المحلل نفسه.
For an optimal experience, please
