حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان، اليوم السبت، إيران من تبعات خيار تصعيد الوضع بشكل أكبر في المنطقة، التي تتوجّه إليها تعزيزات عسكرية أميركية، تحسّباً لأي ردّ انتقامي على تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق، وأضاف عزّزنا جاهزيتنا لحماية إسرائيل من هجوم إيراني جديد، ونحن بدورنا مستعدّون للردّ.
الشارقة 24 – أ ف ب:
وجهت إسرائيل تحذيراً إلى إيران، اليوم السبت، من تبعات خيار تصعيد الوضع في المنطقة التي تتوجّه إليها تعزيزات عسكرية أميركية، تحسّباً لأي ردّ انتقامي على تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق، بعد أكثر من ستة أشهر من اندلاع الحرب في غزة.
وتتزايد المخاوف، من اتّساع رقعة النزاع بين إسرائيل و"حماس" على الصعيد الإقليمي، في حين ما زال الوسطاء القطريون والمصريون والأميركيون بانتظار ردّ كلّ من طرفي الحرب على مقترحهم الأخير للتهدئة.
وفيما باتت إسرائيل في حالة تأهّب قصوى تحسباً لردّ انتقامي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان السبت، أن إيران ستتحمل تبعات خيار تصعيد الوضع بشكل أكبر، وصرّح عزّزنا جاهزيتنا لحماية إسرائيل من هجوم إيراني جديد، ونحن بدورنا مستعدّون للردّ.
وتعهّدت الجمهورية الإسلامية، بالردّ على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من إبريل المقبل، وأدت إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعا المستوى.
وعبّر اللواء يحيى رحيم صفوي كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية، عن ارتياحه لأن إسرائيل تشعر بالهلع من انتقام وصفعة إيران المرتقبة، ردّاً على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن اللواء صفوي قوله الجمعة، إن إسرائيل تعيش في حالة رعب منذ أسبوع، وأعلنت الاستنفار وأوقفت هجومها المرتقب على رفح، لأنها لا تعرف ماذا تريد إيران أن تفعله ومتى وكيف سيكون ردها، ولذلك فإن الخوف يلف إسرائيل وحُماتها.
وأضاف صفوي، الذي كان يتحدث في مراسم تأبين في اليوم السابع لمقتل اللواء محمد رضا زاهدي في قصف القنصلية الإيرانية، أن هذه الحرب النفسية والسياسية والإعلامية هي أشد رعباً لإسرائيل من الحرب نفسها.
ومساء الجمعة، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية بواشنطن، إرسال تعزيزات إلى المنطقة لدعم جهود الردع الإقليمي وتعزيز حماية القوّات الأميركية.