الشارقة 24:
استمراراً لجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، الموجَّهة لدعم صناعة النشر في الإمارات العربية المتحدة والتعريف بها في المحافل الثقافية الدولية، تشارك "جمعية الناشرين الإماراتيين" في "معرض بولونيا لكتاب الطفل" 2024، الذي يُقام في مدينة بولونيا الإيطالية من 8 إلى 11 أبريل الجاري، ويُعَدُّ حدثاً عالمياً محورياً في صناعة الكتاب المخصص للأطفال وتعزيز التنمية الثقافية والمعرفية للطفل من خلال المشاريع والمبادرات الجديدة التي يطرحها.
وحول المشاركة في هذا المعرض، قال د.عبد الله الشرهان، عضو مجلس الإدارة في جمعية الناشرين الإماراتيين: "يتيح معرض بولونيا لكتاب الطفل منصةً ثريةً أمام الناشرين الإماراتيين للاطلاع على أحدث الإصدارات والابتكارات في القطاع من حول العالم والاستفادة منها في تطوير المحتوى الموجّه للأطفال وتحفيز شغف القراءة لديهم، فضلاً عن كونه يمثّل فرصةً مثاليةً أمامهم للاحتفاء بالتجارب الإماراتية والعربية في هذا المجال، واغتنام فرص التعاون مع الناشرين الدوليين ودخول أسواق جديدة، خاصةً في مجال تبادل حقوق الترجمة؛ ما يسهم في نشر الثقافة الإماراتية وتوسيع قاعدة المنتج الإبداعي العربي حول العالم".
وأضاف الشرهان: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لتوجيه الشكر والامتنان للشيخة بدور القاسمي التي وجَّهت مسار الجمعية ووضعتها على خارطة النشر الدولية، وأتاحت الفرصة أمام الناشر الإماراتي ليكون جزءاً من مشهد النشر العالمي".
وعلى رفوف جناحها في المعرض، تعرض الجمعية أحدث إصدارات أعضائها، ومجموعة متنوعة من الكتب، مزوَّدة بمعلومات التواصل مع ناشريها، وذلك لتمكين صنّاع الكتاب المشاركين في المعرض والمهتمين بالمؤلفات العربية من التواصل مع تلك الدور وعقد صفقات شراء حقوق الكتب عن بُعد، للمساهمة في تعزيز أعمالهم ودعم نمو صناعة كتاب الطفل في الإمارات، والمنطقة العربية.
وأشادت الكاتبة د. فاطمة بنعمر، مديرة "دار المسار"، التي تشارك في المعرض لأول مرة، بجهود الجمعية والدور الذي تلعبه في تمثيل الناشرين المحليين في الأحداث الثقافية على مستوى العالم، مشيرةً إلى أن المشاركة في هذا المعرض تشكل فرصة مهمة أمام الدار للاطلاع على التجارب الإبداعية والأدبية العالمية في مجال كتب الأطفال وأحدث الابتكارات والاتجاهات في هذا الحقل، وذلك انطلاقاً من حرص الدار على الارتقاء المستمر بمستوى الكتب التي تقدّمها شكلاً ومضموناً كي تحقق رسالتها في أن تكون مصدراً مبتكراً للمعرفة والمتعة لأجيال المستقبل وغرس حب القراءة في قلوبهم.