أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة نستلهم فيها العبر والدروس من الإرث الغني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في البذل والعطاء والأعمال الإنسانية.
الشارقة 24 – وام:
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة نستلهم فيها العبر والدروس من الإرث الغني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في البذل والعطاء والأعمال الإنسانية.
وأضاف معاليه، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، تواصل مسيرة العمل الإنساني التي كان الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" قد بدأها، وتتوسع فيها إقليمياً وعالمياً، لإحياء هذا الإرث الأصيل التي تشتهر به دولة الإمارات حول العالم منذ تأسيسها، عبر العديد من المبادرات الإنسانية الخلاقة الهادفة إلى تخفيف وطأة معاناة الإنسان بغض النظر عن دينه أو عرقه أو ثقافته أو لونه.
وتابع معالي الزيودي، أن احتفاء دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني، في مثل هذا اليوم من شهر رمضان الفضيل سنوياً، يؤكد التزام الدولة بنهجها وأسلوبها المبتكر في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني، وما حققته من نقلة نوعية في مجالات العون الإغاثي، وصولاً إلى تبنيها مشاريع تنموية تساهم في الارتقاء بحياة المجتمعات الأقل حظا، وليس فقط تقديم المعونات والمساعدات لها.