أكدت سعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، أن يوم زايد للعمل الإنساني يؤكد مرجعية الخير والعطاء في ثقافتنا، ويشير إلى أن ديننا خصص شهراً للتراحم والشعور بالفقراء والمحتاجين، كما جاء هذا اليوم في التاسع عشر من الشهر وهو يوم رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه، ليؤكد أنه لا يزال حياً بما قدمه من عمل وما أرساه من قيم، وما زال حياً في قلوب أبناء شعبه، وقلوب كل من وقف إلى جانبهم، ومد لهم أياديه البيضاء في المحن والشدائد".
الشارقة 24:
قالت سعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: "عند الحديث عن العمل الإنساني في دولة الإمارات؛ فإننا نتحدث عن ثقافة راسخة وأصيلة في المجتمع، تستمد قيمها من الهوية العربية، والتراث المحلي، وما أرساه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فلطالما كان رمزاً للعطاء ليس على مستوى الإمارات والمنطقة العربية وحسب، وإنما على مستوى العالم، إذ قدّم نموذجاً في المعنى الحقيقي للقائد الإنسان الذي وحّد أبناء بلاده على قيم التآخي والتضامن ومد يد العون للمحتاجين والفقراء وضحايا الصراعات والكوارث، لذلك مثلما نتمسك بإرث الاتحاد الذي أرساه الشيخ زايد؛ فإننا نتمسك بقيم العمل الإنساني التي تبناها ونحتفي بها، لتظل هوية كل إماراتي ورمز حضور لنا أينما كنا في العالم".
وأضافت: "في يوم زايد للعمل الإنساني، ننظر إلى جمال القيم التي يحملها هذا اليوم كل عام، فهو يأتي سنوياً في شهر رمضان ليؤكد مرجعية الخير والعطاء في ثقافتنا، ويشير إلى أن ديننا خصص شهراً للتراحم والشعور بالفقراء والمحتاجين، كما جاء هذا اليوم في التاسع عشر من الشهر وهو يوم رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه، ليؤكد أنه لا يزال حياً بما قدمه من عمل وما أرساه من قيم، وما زال حياً في قلوب أبناء شعبه، وقلوب كل من وقف إلى جانبهم، ومد لهم أياديه البيضاء في المحن والشدائد".
وتابعت: "ونحن في مؤسسة القلب الكبير تتواصل جهودنا المحلية والدولية للحفاظ على إرث ثقافتنا الإماراتية وتقديم الخير للمحتاجين من اللاجئين والمرضى والنازحين ومتضرري الكوارث الطبيعية، حيث أطلقت مؤسسة القلب الكبير حملة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار "أنا إنسان" لجمع أموال الزكاة والصدقات استجابة لتداعيات تصاعد الأزمات والحروب في المنطقة العربية، لا سيما في غزة والسودان، لنؤكد ضرورة حماية العائلات والأطفال الأبرياء في مناطق الأزمات وتحسين حياتهم وإعطائهم الأمل بمستقبل أفضل، فهذا واجبنا وهذا ما أرساه فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وهذا ما نعمل لأجله بتوجيهات ودعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير".