الشارقة 24:
نظمت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، صباح الثلاثاء، محاضرة بعنوان "الزكاة في السنة النبوية"، تحدث فيها الباحث الدكتور سالم محمد الدوبي المازمي في مقر الدائرة الرئيسي بالناصرية .
كما حظيت المحاضرة، بإقبال كبير من الموظفين، وطرح الباحث العديد من الأسئلة وأوراق العمل، لتشجيع الموظفين على التفاعل والمشاركة خلال المحاضرة.
وأوضح أن الزكاة فريضة من الفرائض الخمس وهي الركن الثالث من أركان الإسلام التي لابد أن نحرص عليها ومراعاة شروط وجوبها وكيف نحسبها وأين تذهب.
وقال الباحث بوجوب الزكاة في النقدين، والمراد بالنقدين، الذهب والفضة ويلحق بهما جمع العملات الورقية والمعدنية سواء كانت عملة بلد المزكي، أو عملة بلد آخر، مستشهداً من كتاب الله وسنة رسوله، بأن الزكاة فرض على كل مسلم ومسلمة وهي ركن من أركان الإسلام الخمسة، ومؤكداً أن الزكاة لابد من أن تتوافر فيها شروط معينة، ومنها بلوغ النصاب، وحولان الحول والملك التام.
كما أشار المحاضر إلى أن حلي المرأة المعد للاستعمال الشخصي لا زكاة فيها عند الجمهور، على أن لا يزيد على القدر المعتاد للبس المرأة بين مثيلاتها في المستوى الاجتماعي، وما زاد على القدر المعتاد، تجب زكاته، لأنه صار في معنى الاكتناز، والادخار.
وأوضح أن الطريقة الصحيحة التي تجهلها الكثيرات من السيدات، لإخراج الزكاة عن الذهب والفضة، حيث إن الذهب إذا بلغ الصافي منه ما هو أكثر من 85 غراماً عيار ،24 وحال عليه الحول، فزكاته تكون ربع العشر، أي 5 .2%، أما الفضة إذا بلغت النصاب، الذي يقدر ب595 غراماً، وحال عليها الحول، فزكاتها تكون أيضاً ربع العشر 5 .2% .