أفاد سعادة محمد عبد الله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة، صاغت لنفسها اسماً بارزاً ورقماً يصعب تخطيه في ميادين العمل الإنساني على الصعيد العالمي.
الشارقة 24:
أكد سعادة محمد عبد الله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، أنه في يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من رمضان كل عام، نستذكر أيادي الخير وسواعد العطاء التي صاغت لدولة الإمارات العربية المتحدة، اسماً بارزاً ورقماً يصعب تخطيه في ميادين العمل الإنساني على الصعيد العالمي.
وأضاف سعادته، في تصريح بهذه المناسبة، أن هذا الوطن استطاع بفضل الله تعالى ثم بإرادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه المؤسسين أن يبنوا دولة حضارية وينقلوا بأرضها وشعبها إلى واحة البذل والعطاء لغيرها، لتصبح الإمارات دولة متقدمة وفاعلة ومؤثرة، بل أصبحت في الوقت الراهن من أكثر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم.
وأشار الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، إلى أن ما يميز رسالة الخير التي تحملها الإمارات إلى العالم وترعاها قيادتنا الرشيدة أنها موجهة للإنسان فتكرمه وتسعده، وللعمران فتحفظه وتبنيه، وللأوطان فتسهم في استقرارها وسلمها، وأنها رسالة بمثابة العطاء غير المشروط، الذي يدعم أساس النمو الاجتماعي والاقتصادي في الدول الفقيرة، وبالتالي تضع الإمارات في سبيل ذلك الاستراتيجيات الطموحة والخطط الإنسانية المثمرة، وتتعاون مع غيرها من دول العالم للوقوف إلى جانب الشعوب والمجتمعات التي تعاني من العوز والحاجة والظروف الصعبة والعمل على تحسين ظروفهم وتوفير الحياة اللائقة بهم، ومن خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشروعات التنموية.