يقوم رجال مختلفون في السن بتوحيد جهودهم لإعداد البازين، وهي نوع من المخبوزات الليبية المصنوعة من الشعير والتي تُقدم مع الحساء، ويأتي ذلك ضمن مبادرة تجمع بين التعاضد الاجتماعي وتقاليد الطهي لتوزيع وجبات مجانية على الصائمين خلال شهر رمضان المبارك.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
يتطوع حوالي 30 شخصاً من سكان تاجوراء، إحدى الضواحي في شرق العاصمة الليبية، يومياً للطهي وتقديم نحو 300 وجبة خلال شهر رمضان، في إطار حملة تضامن تسلّط الضوء على طبق ليبي تقليدي يدعى "البازين".
وتعتبر "البازين" من المخبوزات الليبية المصنوعة من الشعير، والتي تُقدّم مع الحساء، كجزء من حملة تجمع بين التعاضد الاجتماعي وتقاليد الطهي لتوزيع وجبات مجانية على الصائمين خلال الشهر الفضيل.
ويشبه البازين العصيدة من دقيق الذرة الإيطالية أو وجبة فوفو المشهورة في غرب أفريقيا، وهو طبق أمازيغي في الأصل يُعتبر وجبة عائلية كلاسيكية من إقليم طرابلس ("تريبوليتانيا")، المنطقة الشمالية الغربية التاريخية من ليبيا.
كما يشكّل البازين رمزاً للمشاركة لدى الليبيين، وعادةً ما يُتَنَاوَل باليد من طبق مشترك يجلس حوله الضيوف على الأرض.