في إطار حملة "زكِّ" الرمضانية، سلمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مخصصات الزكاة والمير الرمضاني التي استفاد منها 2708 أيتام منتسبين لـ 1156 أسرة مستحقة في كل من مدينة الشارقة والمناطق التابعة لها من المنطقة الوسطى والشرقية.
الشارقة 24:
سلمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مخصصات الزكاة والمير الرمضاني التي استفاد منها 2708 أيتام منتسبين لـ 1156 أسرة مستحقة في كل من مدينة الشارقة والمناطق التابعة لها من المنطقة الوسطى والشرقية، ضمن حملة "زكِّ" الرمضانية، التي تطلقها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك، والحافلة بإنجازات إنسانية متنوعة لخدمة منتسبيها من أسر الأيتام.
وأكدت سعادة منى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، الحرص على تخصيص مستحقات الأسر من الزكاة والمير الرمضاني وصرفها للأسر من ذوي الدخل المحدود ليتسنى لهم توفير احتياجاتهم من مستلزمات رمضان، حيث أُودِعَت المبالغ مباشرة في حساباتهم المصرفية، وتسليم بعض الأسر شيكات بالمبالغ المخصصة لهم وفقاً للمستوى المعيشي لكل أسرة وعدد أفرادها.
وقالت السويدي: "تعد حملة "زكِّ" من أهم الحملات الموسمية المتضمنة لمجموعة من المشاريع الداعمة التي تخدم أسر الأيتام، تخفيفاً للعبء عليهم ولضمان حياة كريمة ومستقرة لهم، فإلى جانب مشروعي الزكاة والمير الرمضاني تزخر الحملة بعدة مشاريع أخرى منها، مشروع "عطية رمضان" الذي يتم عبر مشاركة أفراد المجتمع لتقديم إهداءات رمضانية للأسر، كما يتيح مشروع "فطّرهم" هذا العام تمكين أسر الأيتام المنتجة المتخصصة في إعداد وجبات الطعام للمشاركة في إعداد وجبات إفطار لأسر أيتام أخرى، في حلقة عطاء منهم وإليهم، بهدف تمكين هؤلاء الأسر من جوانب متعددة ولإتاحة الفرصة للجمهور المساهم بأن يخصص تبرعه في هذا الشهر الفضيل للأسر المنتجة ولإفطار الأيتام في آن واحد".
وتستمر حملة "زكِّ" الرمضانية طوال الشهر الفضيل، لتقدم الدعم الاقتصادي لأسر الأيتام الفاقدي الأب تخفيفاً للعبء المادي الملقى على كواهل الأوصياء ما يذلل الصعوبات التي تعترض معيشة الأيتام.