ضمن مبادراته لشهر رمضان الكريم، نظم مجلس ضاحية السيوح التابع لدائرة شؤون الضواحي في الشارقة محاضرة حملت عنوان "التلاحم الأسري"، ألقاها الدكتور عبدالله عبدالقادر الكمالي، حيث أكد فيها على أهمية بناء علاقات قوية وصحية بين أفراد الأسرة، وضرورة التواصل الفعّال وفهم احتياجات الأفراد، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والعاطفي لأفراد الأسرة.
الشارقة 24:
أكد مجلس ضاحية السيوح التابع لدائرة شؤون الضواحي في الشارقة، على أهمية تعزيز التلاحم الأسري وذلك في محاضرة رمضانية نظمها ضمن مبادراته لشهر رمضان في مقره بمدينة الشارقة.
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من المبادرات الرمضانية التي تنظمها مجالس الضواحي ودوائر الشارقة بمناسبة الشهر الفضيل، بهدف تعزيز القيم الأسرية والتربوية وتعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وألقى المحاضرة الدكتور عبدالله عبدالقادر الكمالي بحضور سعادة يوسف عبيد حرمول الشامسي، رئيس مجلس ضاحية السيوح، بالإضافة إلى نائب الرئيس حارب محمد الرميثي وأعضاء المجلس وعدد كبير من المدعوين وأهالي الضاحية.
تناول الدكتور عبدالله عبدالقادر الكمالي في محاضرته المحورية التي حملت عنوان "التلاحم الأسري" عدة نقاط هامة تهدف إلى تعزيز أواصر الوحدة والتماسك داخل الأسرة، وتنوعت المواضيع المطروحة في المحاضرة بين أهمية بناء علاقات قوية وصحية بين أفراد الأسرة، وضرورة التواصل الفعّال وفهم احتياجات الأفراد، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والعاطفي لأفراد الأسرة.
ودعا إلى أهمية بناء الثقة والتفاهم بين أفراد الأسرة كأساس للعلاقات الصحية، وشدد الدكتور الكمالي على أن تعزيز الثقة بين أفراد الأسرة يسهم في تحقيق التواصل الفعال وفهم الاحتياجات المتبادلة، مما يعزز الروابط العاطفية ويقوي العلاقات الأسرية.
وأشار إلى أن بناء الثقة يتطلب الصدق والشفافية في التعاملات اليومية، إلى جانب التفهم والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة.
وأكد سعادة يوسف عبيد حرمول الشامسي، رئيس مجلس ضاحية السيوح، على أهمية مثل هذه المحاضرات في تعزيز التواصل الأسري وتحسين العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن التلاحم الأسري يعد أساسًا للسلامة والاستقرار الاجتماعي في إطار ما تسعى إليه مجالس الضواحي وما تنتهجه من أهداف لخدمة المجتمع.
For an optimal experience, please
