الشارقة 24:
أبرمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية في الشارقة، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات، وتأهيل جيل جديد من الدبلوماسيين الإماراتيين.
وقع مذكرة التفاهم الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، بحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين.
وبموجب مذكرة التفاهم، يعمل الطرفان على دعم تبادل المعرفة، وتعزيز المبادرات البحثية المشتركة والتفاعل المستمر بين الطلاب من كلا المؤسستين التعليميتين.
ويهدف هذا التعاون إلى توظيف الخبرات النوعية لأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين في كل من أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والجامعة الأميركية في الشارقة لتوفير تجارب تعليمية مبتكرة للطلاب وتعزيز مشاريع البحث والتطوير.
وقال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري : "سعداء بهذا التعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث يعكس التزامنا ببذل كافة الجهود للارتقاء بمستوى التعليم والبحث في المجالات الدبلوماسية ، فمن خلال تبادل المعرفة وإطلاق المبادرات المشتركة، نهدف إلى دعم وتمكين الطلاب للوصول إلى فهم شامل للدبلوماسية وتأثيرها الإيجابي على الصعيد العالمي".
من جانبه، قال الدكتور تود لورسن : " يؤكد هذا التعاون حرص المؤسستين التعليميتين على تحقيق التميز الأكاديمي ، ويمثل لنا هذا الاتفاق فرصة لتسخير الخبرات والمهارات التي تتمتع بها كل من المؤسستين الرائدتين، وبالتالي تقديم تجارب تعليمية فريدة من شأنها تعزيز بيئة المعرفة في مختلف المجالات الدبلوماسية".
وعقب مراسم توقيع مذكرة التفاهم، قدم الدكتور محمد إبراهيم الظاهري محاضرة بعنوان "القيادة الإماراتية والدبلوماسية" في الجامعة الأميركية في الشارقة، تضمنت رؤى نوعية ووجهات نظر ثاقبة حول الرابط الذي يجمع الدبلوماسية بالقيادة.