مع تفاقم الوضع المأساوي في أرض النيلين، يدرس مجلس الأمن الدولي الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان في الحرب المستمرة منذ عام تقريباً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بحسب ما أفاد دبلوماسيون، ويدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن إلى نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، الذين يحتاجون إلى مساعدات.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد دبلوماسيون أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدرس الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان في الحرب المستمرة منذ عام تقريباً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضواً على مشروع قرار صاغته بريطانيا، وأوضح دبلوماسيون أنه قد يطرح للتصويت يوم الجمعة، ويبدأ شهر رمضان الأسبوع المقبل.
ويدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وتؤكد الأمم المتحدة أن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، ونزح نحو 8 ملايين عن منازلهم كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.
ويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار ويطالبهم بدعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم.
ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل وعدم استخدام حق النقض من جانب الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.